نظّمت جامعة عين شمس حفل الإفطار السنوي في أجواء احتفالية فريدة، أمام قصر الزعفران بالحرم الرئيسي، بحضور نخبة من القيادات والشخصيات العامة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة.

مشاركة واسعة لشخصيات بارزة

شهد الحفل حضور كل من الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، والأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والأستاذ الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب الأستاذ الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والأستاذ الدكتور عبد الوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، ونخبة من رؤساء الجامعات المصرية.

حضور إعلامي وشخصيات مجتمعية

كما شارك في الفعالية الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد، والأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والأنبا إرميا، رئيس المجلس الثقافي القبطي الأرثوذكسي. وشهد الحفل حضور الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع، والدكتورة أماني أسامة، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، إضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات الخاصة والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف.

رسالة الجامعة من الإفطار

أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين أن هذا الإفطار الرمضاني ليس مجرد مناسبة اجتماعية، بل هو تقليد راسخ تحرص جامعة عين شمس على استمراره سنويًا، حيث يمثل فرصة للتلاقي وتعزيز العلاقات بين منسوبي الجامعة والشخصيات العامة، مما يسهم في دعم التعاون بين الجامعة ومختلف المؤسسات، ويدعم بيئة الابتكار والتميز.

جدير بالذكر، نظمت جامعة عين شمس، من خلال قطاع التعليم والطلاب، ندوة توعوية بعنوان "الأبعاد الاجتماعية لتعاطي المخدرات وتأثيرها على المجتمع" بكلية العلوم، وذلك تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، وتنسيق أ.د. محمد رجاء السطوحي، عميد الكلية. جاءت الندوة بتنظيم الإدارة العامة لرعاية الشباب - إدارة الاتحادات والأسر الطلابية، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، وتحت إشراف أ. إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب.

أكدت الدكتورة إيمان عبد العظيم، وكيل كلية العلوم لشؤون التعليم والطلاب، خلال كلمتها في الندوة، على الجهود الوطنية المبذولة لمواجهة ظاهرة الإدمان، مشيدةً بدور جامعة عين شمس في نشر الوعي بين الطلاب. وأوضحت أن الشباب هم قادة المستقبل، مما يستلزم تكثيف الجهود لحمايتهم من هذه المخاطر وتعزيز مشاركتهم في بناء مجتمع أكثر صحة ووعيًا.