توقعات متفائلة لأداء الأسهم المصرية رغم تباين مؤشرات البورصات العالمية

البورصة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تشير توقعات المتعاملون إلى استمرار الأداء الإيجابي للأسهم المصرية خلال الفترة المقبلة، على الرغم من التباين الذي تشهده البورصات العالمية، ورجح المتعاملون أن ذلك يأتي مدعومًا بالموافقة على صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى تحديد موعد المراجعة الخامسة في شهر يونيو المقبل، هذه العوامل تساهم في تعزيز ثقة المستثمرين في استقرار الاقتصاد المصري وتزيد من احتمالية استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى السوق.

وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.11%عند مستويات 31290 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي، كما صعد مؤشر EGX70 EWI بنسبة 2.78% إلى مستوى 8787 نقطة.

وسجل مؤشر EGX30 capped ارتفاعا بنحو 1.38% إلى مستوى 39149 نقطة، كما صعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 2.88% إلى مستوى 12209 نقطة، وسجل مؤشر S&P ارتفاعا بنحو 3.27% إلى مستوى 7205 نقطة.

وذكرت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة محافظ الأوراق المالية، أنه على الرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية أظهرت البورصة المصرية أداءاً إيجابياً، وتوقعت استمراره، مدعوما بتفاؤل المستثمرين بصرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي وتحديد موعد المراجعة الخامسة في شهر يونيو.

وتابعت حامد أن من الأخبار الداعمة أيضا انخفاض التضخم في مصر ما قد يحفز البنك المركزي على تخفيض الفائدة في الاجتماع القادم وهو ما سيساهم في جذب الاستثمارات إلى سوق الأسهم.

وأشارت إلى تحسن احتياطي النقد الأجنبي بسبب تدفق الكثير من الاستثمارات الأجنبية، والارتفاع الملحوظ في تحويلات العاملين والتحسن في قطاع السياحة منذ بداية العام، بالإضافة إلى الأنباء حول الشروع في بيع بنك القاهرة وطرح الشركة المالكة لمحطات تشيل أوت، فضلاً عن قرب حسم ملف الضرائب على الأرباح الرأسمالية على الأسهم.

وأوضحت حامد أن مستويات الدعم للمؤشر الثلاثيني ستكون عند 31600 نقطة، فيما تتمثل مستويات المقاومة عند مستويات 32 ألفا و32200 نقطة.

ورجحت حامد الاستثمار في القطاعات المستفيدة من برامج الإصلاح مثل القطاع المصرفي، قطاع الزراعة، والبنية التحتية والطاقة، والاحتفاظ بمراكز قوية في الشركات التي تحقق أرباحا جيدة وتنويع المحفظة الاستثمارية.

وشهد السوق قيم تداولات بنحو 415.4 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، من خلال تداول 7.370 مليار سهم، بتنفيذ 489 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التي بلغت قيمتها 385.2 مليار جنيه وبلغت كمية التداولات نحو 6.286 مليار ورقة منفذة على 392 ألف عملية بيع وشراء، وتراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنسبة 1.68% إلى مستوى 2.244 تريليون جنيه.

وتوقع وائل عمار مدير قطاع الاستثمار بشركة زالدى كابيتال، أن يستكمل المؤشر الرئيسى اتجاهه الصاعد أعلى مستويات 31 ألف نقطة، بدعم من أداء الأسهم القيادية وبالأخص أسهم القطاع العقارى.

وتوقع عمار أن تكون مستويات 31600 نقطة هى أول المستهدفات الحالية يليها مستويات 31800 نقطة ومن ثم مستويات الـ 32 ألف نقطة، مشيراً إلى أنه من الطبيعي مواجهة بعض الحركات التصحيحية وعمليات جني الأرباح بين تلك المستويات.

وأوضح عمار أن قطاعات العقارات والأدوية والمواد الأساسية من أبرز القطاعات التى متوقع وجود بها فرص جيدة خلال الفترة المقبلة.

وسجلت تعاملات المصريين نسبة 86.4% من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 6.6% والعرب على 7% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 430.7 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 269.5 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وقد مثلت تعاملات المصريين 89.4% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 5.1% والعرب 5.5% وقد حقق الأجانب صافي بيع بنحو 964.8 مليون جنيه وسجل العرب صافى شراء بنحو 114.3 مليون جنيه وذلك علي الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق