تصاعد إقبال المستثمرين على الديون الأمريكية خلال تعاملات اليوم الإثنين، ما أدى إلى تراجع عوائدها في ظل ترقب بيانات مبيعات التجزئة وسط مخاوف ركود الاقتصاد بسبب سياسات “ترامب” التجارية.

انخفض عائد السندات العشرية بمقدار 1.49 نقطة أساس إلى 4.293%، بعدما لامس 4.281% في وقت سابق من التعاملات.

وفي حين ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل عامين -الأكثر حساسية للبيانات الاقتصادية وتغيرات السياسة النقدية- نقطة واحدة إلى 4.025%، تراجع عائد نظيرتها لأجل 30 عاماً بمقدار 1.8 نقطة إلى 4.597%.

يترقب المستثمرون اليوم صدور بيانات مبيعات التجزئة بأكبر اقتصادات العالم، والتي تعد مؤشراً هاماً على الاستهلاك المحلي الذي هو بدوره المكون الأكبر للناتج المحلي الإجمالي.

وتشير التوقعات لتحول مبيعات التجزئة إلى ارتفاع بنسبة 0.6% على أساس شهري في فبراير، بعد انكماشها 0.9% خلال يناير.

ومن شأن هذه البيانات تقليص مخاوف ركود الاقتصاد الأمريكي بسبب السياسات التجارية الحمائية لإدارة الرئيس “دونالد ترامب”.

يأتي صدور هذه البيانات قبل بدء اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر على مدار يومين اعتباراً من غدٍ الثلاثاء، والمتوقع خلاله تثبيت أسعار الفائدة ضمن نطاق 4.25% و4.50%.