دوري أبطال أفريقيا 2016 بين الحقائق والتصريحات النارية من رئيس تحرير الأهلي على تصريحات شيكابالا أثار إبراهيم المنيسي، رئيس تحرير مجلة الأهلي ومقدم برنامج «ملك وكتابة» على قناة النادي الرسمية، جدلاً واسعاً بعد تعليقه الحاد على تصريحات محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد الزمالك السابق، حول بطولة دوري أبطال أفريقيا 2016 التي أثارت جدلاً داخل الوسط الرياضي المصري. كشف شيكابالا تفاصيل مثيرة خلال ظهوره في برنامج «الكورة مع فايق» السبت الماضي، حيث وصف أجواء الفريق قبل المباراة النهائية بأنها «من جوة بايظة» وأنها كانت تنذر بعدم تحقيق اللقب. ذكر شيكابالا أنه في فريق مؤلف من 14 لاعباً، كان هناك لاعبان يتعاطيان الشيشة داخل غرفة الملابس في الفندق ليلة المباراة، وهو ما أثار رد فعل ناري من المنيسي عبر قناته على «يوتيوب».
إبراهيم المنيسي يكشف كواليس تصريحات شيكابالا عن دوري أبطال أفريقيا 2016
تابع أيضاً رحيل مرتقب لحارس برشلونة.. تعرف على التفاصيل الآن
أوضح إبراهيم المنيسي أن تصريحات شيكابالا «كاشفة ووافية» عن حالة الفريق الحقيقية وقت المباراة النهائية لعام 2016، مشيراً إلى أن أي تعثر للفريق عادة ما يُلقى على عوامل خارجية، لكن مع مرور الوقت تبدأ الحقائق في الظهور. قال المنيسي إن موضوع «الشيشة» لا يجب أن يُنظر إليه بشكل بسيط، فهو يمثل مشكلة كبيرة داخل الفريق الذي كان لديه فقط 14 لاعباً، «ومنهم 2 في أوضة اللبس بيشيشوا في الفندق قبل المباراة». وأكد المنيسي أن هذا الأمر يعكس حالة الفوضى والاضطراب التي كانت تغلف الفريق من الداخل، وهذا ما تؤكده تصريحات من سبق وأن تحملوا المسؤولية في تلك الفترة، الذين كانوا يرددون شعارات بخصوص الاضطهاد والتحكيم ومحاولات منع الفوز، لكنها كانت في الواقع «من جوة بايظة» بشكل واضح.
الأزمة الحقيقية وراء تصريحات شيكابالا وفقاً لرئيس تحرير الأهلي
تابع أيضاً شيكابالا يرد على اتهامات شبانة: الأسرار تبقى ولا تُفشى ومكانتي أكبر من ذلك
أشار المنيسي إلى أن القضية الحقيقية لا تكمن فقط في واقع تعاطي بعض اللاعبين للشيشة، بل في الجو العام والبيئة المحيطة بالفريق والتي تسممها مثل هذه التصرفات، مؤكداً أن وجود لاعبين يتناولون «الشيشة» ليلة المباراة يعكس سوء إدارة وتنظيم غير مقبول داخل أحد أقوى الأندية في أفريقيا. أوضح أن الأسئلة كثيرة حول هوية هؤلاء اللاعبين، وأن الغالبية تعرفهم بالفعل، لكن الأمر يتعدى هوية الأفراد ليصل إلى حالة تفكك وإهمال داخل الفريق. هذه التصريحات تمثل قنبلة كاشفة توضح مدى بؤس الأجواء داخل الفريق، التي لا تتيح لأي فريق أن يقدم أفضل مستوياته ويحقق الانتصارات المأمولة.
كيف يمكن لفريق مثل الزمالك أن يتجاوز أزماته الداخلية المتكررة؟
قد يهمك هيثم حسن يصنف مباراة ريال مدريد عادية فما هي التفاصيل؟
رأى المنيسي أن مواجهة المشاكل الداخلية بصراحة وشفافية هو السبيل الوحيد لتحسين النتائج واستعادة مكانة الفريق الرفيعة، حيث أكد أن اللجوء المستمر إلى أكذوبة الاضطهاد والمظلومية لا يقدم أي حلول، بل يزيد من حجم الأزمة ويخلط الأوراق أمام الجماهير التي تتعاطف لكنها تبقى في دائرة الانتظار والشكوى دون حلول فعلية.
- الاعتراف بالمشاكل الداخلية والعمل على حلها بشكل واضح وصادق
- مراجعة الأوضاع التنظيمية والإدارية بشكل جذري
- زيادة الوعي بين اللاعبين بأهمية الالتزام المهني والابتعاد عن التصرفات المدمرة مثل تعاطي الشيشة
شدد المنيسي على أن هذه الخطوات ستكون كفيلة بإعادة الفريق لمكانته التي يستحقها، بعيداً عن الأكاذيب وسيناريوهات التحكيم والاضطهاد التي طالما رافقت هذا الملف.
التصريح | تعليق إبراهيم المنيسي |
---|---|
«كنا 14 لاعب، منهم 2 بيشيشوا في الأوضة» | تعكس حالة فساد داخلي وانهيار بيئة الفريق |
«اضطهاد وتحكيم ومش عايزنا نكسب» | أكاذيب مستمرة لتغطية على مشاكل من الداخل |
سديم تصريحات شيكابالا وأصداء تعليق إبراهيم المنيسي يكشفان معاً أن أزمة الزمالك في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2016 كانت أعمق من مجرد قضايا فنية أو تحكيمية، وجوه الفريق «من جوة بايظة» على حد تعبير المنيسي، وأن أي فشل لا يمكن تفسيره سوى بالاعتراف بالحقائق المؤلمة. القضية تفتح باب النقاش حول ضرورة إعادة تقييم الواقع الرياضي الداخلي، خاصة في فرق بحجم وتأثير الزمالك، لما لذلك من أثر مباشر على النتائج ومكانة كرة القدم المصرية في القارة الأفريقية.
أخبار متعلقة :