اليوم الجديد

بعد وزير الخارجية.. موجة استقالات في حكومة هولندا عقب جدل «عقوبات إسرائيل»

متابعات - «الخليج»


استقال جميع أعضاء الحكومة الهولندية، السبت، من حزب «العقد الاجتماعي الجديد» من حكومة تصريف الأعمال، بعد يوم واحد من استقالة وزير الخارجية، بسبب فشل فرض عقوبات على إسرائيل جراء موقفها من الحرب في غزة.

وأدت الاستقالات إلى حكومة مؤقتة بلا أغلبية برلمانية، ما يزيد من صعوبة تشكيل حكومة جديدة قبل انتخابات أكتوبر.


ويترك هذا التطور هولندا بحكومة مؤقتة تضم فقط حزبين سياسيين، الأمر الذي يزيد تعقيد فرص تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقررة في 29 أكتوبر المقبل.


وأفادت قناة «إن أو إس» التلفزيونية، أنه تضامنا مع موقف الوزير المستقيل كاسبار فيلدكامب، استقالة جميع الوزراء ووزراء الدولة بالوكالة التابعين للحزب المذكور من مناصبهم، ومن بينهم نائب رئيس الوزراء بالإنابة، ووزيرا الداخلية والتعليم بالإنابة، ووزير الصحة بالإنابة، بالإضافة إلى 4 وزراء آخرين.

فرض عقوبات إضافية

جاء هذا القرار بسبب عدم وجود إجماع في الحكومة بشأن قضية فرض عقوبات إضافية ضد إسرائيل على خلفية حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.


وكان وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، أعلن مساء الجمعة، استقالته من منصبه، بعد جدل بشأن فرض عقوبات محتملة على إسرائيل خلال جلسة حكومية، وفق ما أفادت وكالة «إيه إن بي» للأنباء.

وقال فيلدكامب: «أرى أنني لست في موقع يخوّلني اتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية» من أجل الضغط على إسرائيل.


وكان الوزير صرّح، الخميس، برغبته في اتخاذ تدابير إضافية ضد إسرائيل، بعد إعلان أمستردام الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش «شخصين غير مرغوب فيهما» في يوليو.

كما أن هولندا من بين 21 دولة وقعت بياناً مشتركاً، الخميس، وصف مصادقة إسرائيل على مشروع استيطاني كبير في الضفة الغربية المحتلة بأنه «غير مقبول ومخالف للقانون الدولي».

أخبار متعلقة :