إسرائيل - أ ف ب
خرج متظاهرون الأحد إلى الشوارع في كل أنحاء إسرائيل، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما تتحضر إسرائيل لعملية عسكرية جديدة للسيطرة على مدينة غزة.
احتجاجات على خطط احتلال غزة
وجاءت الاحتجاجات بعد أكثر من أسبوع من موافقة المجلس الأمني في إسرائيل على خطط للسيطرة على مدينة غزة ومخيمات للاجئين في ظل حرب مدمرة وحصار مستمرين منذ 22 شهراً. وفي ميدان الرهائن في تل أبيب الذي أصبح رمزاً للاحتجاجات خلال الحرب، رفع مساء السبت علم إسرائيلي ضخم وصور للرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
إغلاق طرق رئيسية
وأغلق المتظاهرون طرقاً رئيسية في المدينة من بينها الطريق السريع الذي يربط تل أبيب بالقدس، وأشعلوا إطارات متسببين باختناقات مرورية وفقاً لوسائل إعلام محلية. ودعا المتظاهرون ومنتدى عائلات الرهائن والمحتجزين إلى إضراب شامل في كل أنحاء إسرائيل. وقال دورون ويلفاند (54 عاماً) خلال تظاهرة في القدس «أعتقد أن الوقت حان لإنهاء الحرب، حان الوقت لتحرير الرهائن».
معارضة للتظاهرات
وتواجه هذه التظاهرات معارضة اليمين المتطرف في إسرائيل لا سيما وزراء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. صباح الأحد، هاجم وزير المال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش التظاهرات وقال «يستيقظ شعب إسرائيل هذا الصباح على حملة مشوهة وضارة تخدم مصالح حماس التي تخفي الرهائن في الأنفاق وتسعى لدفع إسرائيل إلى الاستسلام لأعدائها وتعريض أمنها ومستقبلها للخطر». أما وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير فاعتبر أن الدعوة إلى الإضراب «فشلت». ورأى في منشور عبر تليغرام أن الإضراب «يقوي حماس ويستبعد إمكان عودة الرهائن». في المقابل، رفض زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد اتهامات الوزيرين وخاطبهما متسائلاً «ألا تخجلان؟ لا أحد عزز (من وجود) حماس أكثر منكم». واعتبر أن «الشيء الوحيد الذي سيُضعف حماس هو إسقاط هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة».
أخبار متعلقة :