انتهت الطعون وانتهت الحكاية، حيث اعتلى خالد العيسى كرسي رئاسة الأهلي بقوة اللائحة! يبدو أن أحمد جنة، وأحمد الحصيني، قد واجهوا تحديات كبيرة ولكن لا لوم عليهما طالما أن هناك أملاً في التغيير. خالد العيسى تميز عن الآخرين بدفعه نقداً ثمناً للرئاسة دون أن يسعى لاسترداد ما دفعه عبر أي صفقة مشبوهة. لقد عروا الثلاثة الجوانب السلبية في جمعية الأهلي وفضحوا الكثير من المحبين الذين يتغذون على اسم النادي.
نجح خالد العيسى في إغلاق النقاشات بجواب قاطع: “أنا الرئيس، فمن أنتم؟” يمكن القول إن جنة والحصيني يكفيهما شرف المحاولة، لكن أملنا هو أن لا يعيدا الكرة مجدداً، خاصةً بعد أن تم “حرق” الأوراق التي تمسكا بها في صراعهما. وقد طرح سؤالاً مُعقداً على أحمد حول سر رهانه على الطعون، كما استفسر عن عدد الأصوات التي كان يمتلكها ليحافظ على فرصته في السيطرة.
أما أولئك الذين احتفلوا باستبعاد قائمة خالد العيسى، فقد حان الوقت لمنح احترامٍ أكبر للنادي الذي يعشقه الجميع. يجب أن نعترف بجهود العيسى بعد أن تخلّى العديد من رجال الأعمال الذين لا هم لهم سوى الأضواء عن الأهلي. لقد مرّ عامان على تكرار الأدوار في الإساءة لرئيس الأهلي متجاهلين حقوقه البديهية.
هذه ليست مجرد دعوة لتقليل التقييمات، بل هي رسالة واضحة تتطلب فهمًا عميقًا لبناء علاقة ولاء مع رئيس الأهلي، كما يحدث مع معظم الأندية العالمية. ويجب على خالد العيسى أن يتقبل التحدي وأن يعمل لتكوين أرضية صلبة في هذه المرحلة، وأن يدرك أن النقد الصادق سيكون أكثر قيمة من المدائح الظاهرة.
- تقديم الدعم لرئيس الأهلي في هذه المرحلة الحرجة.
- احترام تاريخ النادي ودوره المهم في حيويته.
- التأكيد على أهمية النقد البناء والموضوعي.
يجب أن يكون عمل خالد العيسى موجهًا نحو تعزيز قيم التعاون والشراكة مع النادي، لأنه في النهاية، فإن النتائج هي التي ستحدد نجاحه ورسالته للنادي الذي يحبه الجميع.
أخبار متعلقة :