اليوم الجديد

اختراق جديد: هاكرز يستهدفون هاتف وزيرة إسرائيلية سابقة.

تمكنت إيران من اختراق هاتف وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أييليت شاكيد في يونيو الماضي، خلال حرب استمرت 12 يومًا بين تل أبيب وطهران. هذا الحادث أثار الكثير من القلق في الأوساط الإسرائيلية، حيث أكدت تقارير إعلامية عبرية أن إيران حاولت مرارًا الوصول إلى جهاز شاكيد، ونجحت في جعلها تضغط على رابط مكّنها من الوصول إلى بياناتها.

تفاصيل اختراق هاتف وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة

قد يهمك اضبط الآن تردد قناة ثمانية نايل سات 2025 لمتابعة الدوري السعودي مجانًا!

نشر موقع “تايمز أوف إسرائيل” تفاصيل الحادث، موضحًا أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” قد أبلغ شاكيد عن عملية الاختراق بعد أسبوعين من وقوعها. واستنادًا لمصادر قريبة منها، فإن تأثير الاختراق قد اقتصر على حسابها في تطبيق “تلغرام”، والذي لم يحتوِ على المعلومات الحساسة. ومع ذلك، فإن هذه الحادثة تعكس تصاعد محاولات التجسس التي تستهدف المسؤولين الإسرائيليين، خاصة بعد التحذيرات التي تلقتها شاكيد في 2016 و2017 من مدير الشاباك السابق، الذي أكد لها أن إيران كانت تتنصت على مكالماتها.

إيران والتجسس الإلكتروني على المسؤولين الإسرائيليين

قد يهمك تعرف على مزايا كاميرا آيفون 17 مع تحديثات جديدة ومواصفات مميزة

ليس شاكيد وحدها الهدف؛ حيث تسعى إيران أيضًا لاختراق هواتف مسؤولين آخرين، بينهم مساعدون وزاريون. وفي إطار الجهود للحفاظ على الأمن، عمّم جهاز “الشاباك” بروتوكولات تحذيرية جديدة على المسؤولين، تحذرهم من النقر على الروابط المجهولة والإجراءات الأمنية الأخرى. هذا التوجه يأتي في ظل تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تشنها مجموعات إيرانية على البنية التحتية الإسرائيلية، خاصة بعد النزاع في غزة.

الرد الإسرائيلي على الهجمات الإلكترونية الإيرانية

مقال مقترح استمتع بأوقات مرحة مع تردد قناة توم وجيري الجديد 2025 لمشاهدة مستمرة على مدار 24 ساعة!

في أعقاب الحرب الأخيرة، رُصدت زيادة ملحوظة في الهجمات الإلكترونية من مجموعة من القراصنة المرتبطين بإيران، مما دفع قراصنة يُعتقد أنهم على علاقة بإسرائيل لشن هجمات مضادة تستهدف البنية التحتية الإيرانية الحيوية، بما في ذلك محطات الوقود. في الوقت نفسه، تعمل السلطات الإسرائيلية على ضبط الوضع، وكشفت عن عشرات المواطنين الذين يُزعم أن إيران حاولت تجنيدهم لتنفيذ مهام تجسسية، من بينها التخطيط لعمليات اغتيال وكتابة شعارات مؤيدة لإيران على السيارات.

تظل تداعيات هذه الأحداث من مصادر قلق كبيرة بالنسبة للأمن القومي الإسرائيلي، وجزء مهم من حرب المعلومات التي لا تزال مستمرة بين الجانبين.

أخبار متعلقة :