أفادت وكالة رويترز أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، في خطوة استراتيجية، قام بالتخارج من حصصه في مجموعة من الشركات العالمية خلال الربع الثاني من عام 2025. تعتبر هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الصندوق لتعزيز محفظته الاستثمارية، وفيما يلي نستعرض تفاصيل التخارج والخطط المستقبلية لصندوق الاستثمارات العامة.

الشركات التي تخارج منها صندوق الاستثمارات العامة

في إطار خبر التخارج، يُفيد التقرير بأن من أبرز الشركات التي تخلص منها الصندوق هي ‘ميتا بلاتفورمز’ الأمريكية و’علي بابا’ الصينية، بالإضافة إلى ‘باي بال’ الأمريكية و’فيدكس’ الأمريكية. كما شمل التخارج أيضًا شركات أخرى مثل ‘إن.يو هولدنغز’ و’شوبيفاي’.

بالإضافة إلى ذلك، خفض صندوق الاستثمارات العامة حصته في شركة ‘بينترست’ بنسبة 94.9%، لتصبح 209992 سهماً من الفئة الأولى، مما يدل على التوجه الاستثماري المدروس الذي يتبعه الصندوق.

التوجهات الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة

تتجه استثمارات صندوق الاستثمارات العامة نحو التركيز على مجالات جديدة وواعدة. بعد التخارج من بعض الشركات الكبرى، يسعى الصندوق إلى استكشاف الفرص في القطاعات التي تُظهر إمكانيات نمو كبيرة. يمكن أن تشمل هذه القطاعات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة، حيث يبحث الصندوق عن تنويع استثماراته وتحقيق العوائد المأمولة.

• القفز إلى مجالات جديدة
• تعزيز المحفظة باستثمارات مبتكرة
• تحقيق عوائد مستقبلية مستدامة

استراتيجية التخارج: لماذا والى أين؟

تعتبر استراتيجية التخارج جزءاً أساسياً من إدارة استثمارات صندوق الاستثمارات العامة. إذ تتيح له إعادة توجيه الأموال نحو فرص أكثر جاذبية. من الواضح أن الصندوق يسعى لتعزيز ميزانه العام من خلال الاستثمار في الشركات ذات الإمكانيات المرتفعة. التوجهات الاقتصادية العالمية المتغيرة تشكل محركاً رئيسياً لهذه القرارات، مما يضمن استدامة النمو.

تتضح رؤية صندوق الاستثمارات العامة في هذه الخطوات، حيث يسعى دائماً للبقاء في مقدمة المشهد الاستثماري العالمي، من خلال أساس قوي يعتمد على تحليل دقيق للاحتياجات والرغبات المستقبلية.