ليبيا – ???? حسني بي: المركزي يحاول إدارة النقد للحد من التضخم وانهيار الدينار
أكد رجل الأعمال حسني بي أن معظم الاقتصاديين في ليبيا يحاولون التستر على أسباب التضخم وانهيار قيمة العملة المحلية، مشددًا على أهمية الشفافية في تحليل المشكلات الاقتصادية.
???? الاقتصاد الليبي وسلسلة الأزمات المتصلة
في تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أوضح حسني بي أن نجاح أو فشل السياسات النقدية والمالية والاقتصادية يعتمد على سلسلة مترابطة تشمل جميع القطاعات، بدءًا من المواطن العادي، وصولًا إلى الدولة، مرورًا بالسلطات الثلاث.
وأشار إلى أن تمويل الميزانيات بالعجز هو أساس الانهيار الاقتصادي في أي دولة، محذرًا من أن تجاوز الإنفاق العام للإيرادات يمثل خطرًا حقيقيًا قد يدفع البلاد إلى أزمات اقتصادية أكبر.
⚖️ التوازن المالي ودوره في استقرار العملة
شدد رجل الاعمال على أن تحقيق التوازن بين الإيرادات والإنفاق سيؤدي إلى:
- استقرار اقتصادي على مستوى الدولة.
- تحسين قيمة الدينار تدريجيًا.
- تقليل معدلات التضخم.
أما في حالة العجز في الميزانية، فإن النتيجة ستكون تضخمًا مفرطًا، وانخفاضًا في القوة الشرائية، وانهيارًا متزايدًا للدينار الليبي.
???? مصرف ليبيا المركزي ودوره في إدارة النقد
أوضح أن مصرف ليبيا المركزي ليس مصرفًا حكوميًا، بل هو مؤسسة مستقلة غير ملزمة بتمويل الحكومة في حال عجزها عن تغطية نفقاتها، مؤكدًا أن حسابات الحكومة تدار داخل المركزي لكنها ليست مملوكة له.
وأضاف أن من أهم مهام المصرف المركزي هو الاستقرار النقدي وكبح التضخم، وهو ما يدفعه إلى إدارة النقد بأسلوب يحمي القوة الشرائية للدينار الليبي.
???? تحذير من عواقب العجز المالي
اختتم حسني بي تصريحاته بالإشارة إلى أن العجز المالي يصبح أكثر خطورة عندما تلجأ الحكومة إلى مطالبة المصرف المركزي بتمويل العجز، مشيرًا إلى أن استجابة المصرف المركزي لهذا الطلب يجعله شريكًا في الأزمة بدلاً من أن يكون جزءًا من الحل.
0 تعليق