مدير تعليم القاهرة توجّه بإنهاء أعمال صيانة المدارس والتشجير لضمان جاهزية المدارس للعام الدراسي الجديد، حيث دأبت الدكتورة همت أبو كيلة، مديرة مديرية التعليم بالقاهرة، على متابعة تطبيق الإجراءات اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متميزة وجاذبة للطلاب، مع التركيز على خلق مناخ آمن وصحي ضمن خطة متكاملة تماشياً مع التعليمات الوزارية وتوجيهات وزير التعليم ومحافظ القاهرة.

متابعة مدير تعليم القاهرة لأعمال الصيانة في المدارس

أجرت مديرة مديرية تعليم القاهرة زيارات ميدانية مكثفة إلى عدة مدارس ومواقع إنشائية بإدارة المرج التعليمية، برفقة أيمن الفخراني، مدير عام الإدارة؛ حيث قامت بتفقد مدارس عمر بن عبدالعزيز الابتدائية والأمل للصم وضعاف السمع، وتابعت سير أعمال الدهانات والصيانة وتجهيز الديسكات. وأكدت على ضرورة استكمال خطة أعمال الصيانة وجعل الفصول الدراسية جاهزة بأعلى معايير الأمن والسلامة، ضمن استعدادات العام الدراسي الجديد. كما بحثت مع فريق الإدارة تنفيذ خطة تخفيض كثافة الفصول الدراسية واستغلال الفراغات المتاحة لاستخدامها كفصول جديدة تتوافق مع متطلبات العملية التعليمية.

التنسيق لرفع المخلفات والخدمات الخارجية استعدادًا للعام الدراسي الجديد

وجهت مديرة تعليم القاهرة بتنسيق الجهود مع رؤساء الأحياء المختصين لرفع المخلفات المتراكمة خارج أسوار المدارس، مع التشديد على منع الكتابة على الجدران الخارجية للمدارس والحفاظ على نظافة المحيط المدرسي. وشددت على زيادة مساحات التشجير داخل المدارس، بهدف تعزيز البيئة الصحية والجمالية للطلاب. وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة متكاملة لتهيئة المدارس بيئياً، وتوفير مناخ يضمن راحة وقبول الطلاب، ويحفزهم على التعلم بتركيز وأمان.

متابعة متواصلة من مدير تعليم القاهرة لمستجدات العمل في المدارس

اختتمت الدكتورة همت أبو كيلة جولتها الميدانية بزيارة مدرسة الأندلس، حيث اطلعت على آخر تطورات أعمال الصيانة والتشجير استعدادًا لتسليم المدرسة بصورة كاملة بداية الشهر المقبل. يعكس ذلك حرص مدير تعليم القاهرة على متابعة سير الخطط باستمرار لضمان تحقيق الأهداف المنشودة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد، مع الاستناد إلى التوجيهات الوزارية التي تؤكد ضرورة توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب.

• إنهاء أعمال الصيانة في جميع مدارس القاهرة بكفاءة عالية.
• تنفيذ خطة تخفيض كثافة الفصول لاستيعاب الطلاب بصورة أفضل.
• رفع المخلفات وتعزيز التشجير لخلق بيئة مدرسية صحية وجذابة.
• استغلال الفراغات المتاحة ضمن المنشآت التعليمية لفصل الطلاب بشكل أمثل.