الاضطراب في حركة الملاحة وارتفاع أمواج البحر المتوسط بسبب نشاط الرياح يشكلان خطراً على السواحل الغربية، حيث تستمر هذه الحالة حتى يوم الأربعاء المقبل، وفق تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية للمصطافين. وتؤدي هذه الظروف القاسية إلى موجات عالية تعيق السلامة العامة على الشواطئ.

تأثير اضطراب الملاحة وارتفاع أمواج البحر المتوسط على السلامة البحرية

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من اضطراب حركة الملاحة وارتفاع الأمواج في البحر المتوسط، خاصة على السواحل الغربية، نظراً لنشاط الرياح القوي الذي تشهده المنطقة حالياً ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، مما يزيد من مخاطر السباحة والتنقل البحري. وأوضحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد، أن سرعة الرياح تتراوح بين 30 و50 كيلومتراً في الساعة، وهذا يرفع الأمواج إلى ما بين 2 و3.5 أمتار في مناطق شواطئ مطروح، والعلمين، والإسكندرية، وبلطيم، مما يجعل الملاحة مضطربة وغير آمنة. هذا الاضطراب طبيعياً في بعض أيام الصيف، لكنه يتطلب اتخاذ إجراءات احترازية مشددة للحفاظ على سلامة الجميع.

نصائح ضرورية للمصطافين وسط اضطراب الملاحة وارتفاع أمواج البحر المتوسط

شددت الدكتورة منار غانم على أهمية توخي الحيطة والحذر لأجل سلامة المصطافين أثناء حالة اضطراب الملاحة وارتفاع أمواج البحر المتوسط، مؤكدة ضرورة الالتزام بتعليمات فرق الإنقاذ والسلامة على الشواطئ. نُصح المصطافون بالبقاء في مناطق قريبة من الشاطئ واتباع دلالات الرايات المرفوعة التي تشير إلى مدى أمان السباحة، حيث تتنوع ألوان الرايات وتحدد كل منها مستوى تحذير معين. تجاهل هذه التحذيرات قد يعرض حياة الأشخاص إلى الخطر، لذلك من الضروري فهم دلالات الرايات واحترامها بدقة.

• مراقبة سرعة الرياح وتغيرات الأمواج بشكل مستمر
• الالتزام بدلالات الرايات المرفوعة على الشواطئ
• عدم السباحة في المناطق غير الآمنة المعلنة من قبل فرق الإنقاذ
• البقاء ضمن المناطق القريبة من الشاطئ لتجنب المخاطر

حالة الطقس المتوقعة وتأثيرها على شعور حرارة الصيف في القاهرة

بالرغم من اضطراب الملاحة وارتفاع أمواج البحر المتوسط على السواحل الغربية، طمأنت الدكتورة منار غانم المواطنين بخصوص حالة الطقس العامة، موضحة أن درجات الحرارة لن تشهد ارتفاعات كبيرة حتى نهاية الأسبوع، حيث تتراوح العظمى في القاهرة بين 34 و35 درجة مئوية، وهي ضمن المعدلات الطبيعية. وأفادت بأن الشعور بارتفاع الحرارة يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسب الرطوبة، ما يزيد من الإحساس بالحرارة دون تغيرٍ حقيقي في درجات الحرارة المسجلة. لذا، نصحت المواطنين بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة لتفادي الإجهاد الحراري.