أمين عام (حزب الله): لن نتخلى عن السلاح الذي يحمينا من إسرائيل

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمين عام (حزب الله): لن نتخلى عن السلاح الذي يحمينا من إسرائيل, اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025 11:25 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
جدد نعيم قاسم، الأمين العام لـ(حزب الله) اللبناني، الاثنين، التأكيد على أن الحزب "لن يتخلى عن السلاح الذي يحميه من العدو الإسرائيلي".

وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نتخلى عن السلاح الذي أعزنا ويحمينا من عدونا الإسرائيلي، السلاح روحنا وأرضنا وكرامتنا ومستقبل أطفالنا".

ومرارا أكد (حزب الله) تمسكه بسلاحه طالما استمر احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية، ورفض قرار مجلس الوزراء بشأن حصر السلاح بيد الدولة، ملوحا بأنه قد يتسبب في "حرب أهلية".

وأضاف قاسم مخاطبا الحكومة اللبنانية: "هناك خارطة طريق، أخرجوا العدو من أرضنا وأوقفوا العدوان وأفرجوا عن الأسرى وابدأوا الإعمار ثم نناقش الاستراتيجية الدفاعية"، دون تفاصيل عن تلك الاستراتيجية.

ومنذ حربها الأخيرة على لبنان التي توقفت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ما زالت تحتل إسرائيل مناطق في الجنوب اللبناني، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

وتأتي كلمة قاسم بعد سويعات من بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ادعت فيه تل أبيب أنها ستقلص احتلالها لمناطق في جنوب لبنان، في حال اتخاذ بيروت "الخطوات اللازمة" لنزع سلاح (حزب الله).

وقال مكتب نتنياهو: "إذا اتخذ الجيش اللبناني الخطوات اللازمة لتنفيذ نزع سلاح حزب الله، فستتخذ إسرائيل تدابير متبادلة، بينها الخفض التدريجي لوجود الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع الآلية الأمنية التي تقودها الولايات المتحدة".

وفيما يبدو أنه رد على هذا البيان، قال الأمين العام لـ(حزب الله): "لا خطوة مقابل خطوة، عليهم تنفيذ الاتفاق أولا بعدها نناقش الاستراتيجية الدفاعية".

وأشار قاسم إلى أن "حكومة لبنان اتخذت القرار الخطأ بتجريد المقاومة وشعبها من السلاح أثناء وجود العدوان الإسرائيلي ونواياها التوسعية بإشراف أمريكي".

وأكمل: "الحركة الأمريكية التي نراها (في إشارة للورقة التي قدمتها واشنطن ووافقت عليها الحكومة اللبنانية بخصوص حصر السلاح) هي حركة لتخريب لبنان ودعوة إلى الفتنة".

وفي الخامس من آب/ أغسطس أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة، بما فيه سلاح (حزب الله)، وكلف الجيش بوضع خطة لهذا الغرض قبل نهاية الشهر وتنفيذها قبل نهاية 2025، وهو ما رفضه الحزب، ملوحا بأنه قد يتسبب في "حرب أهلية".

وفي السياق ذاته، قال نعيم قاسم إنه "يجب تسليح الجيش اللبناني وتحميله المسؤولية (إخراج إسرائيل من لبنان)، والمقاومة موجودة عامل مساعد".

ولفت إلى أن "لبنان بحاجة لاستعادة سيادته، ومشاكلنا هي (مصدرها) من العدو الإسرائيلي ومن الداعم الأمريكي".

وشنت إسرائيل في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من أربعة آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من ثلاثة آلاف مرة، ما أسفر عن 282 شهيدا و604 جرحى، وفق بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق