درجات الحرارة في القاهرة الكبرى تُسجّل انخفاضاً تدريجياً لتعود إلى معدلاتها الطبيعية بعد موجة ارتفاع مؤقتة شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، مع استمرار تأثير نسب الرطوبة التي تزيد من الإحساس بالحرارة، حسب ما أعلن الدكتور محمود القيّاتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، الذي استعرض تفاصيل حالة الطقس والأحوال الجوية المتوقعة خلال الفترة القادمة.

توقعات درجات الحرارة في القاهرة الكبرى وتأثير الرطوبة

أكد الدكتور محمود القيّاتي أن درجات الحرارة في القاهرة الكبرى بدأت في الاستقرار والانخفاض لتعود إلى معدلاتها الطبيعية، بعد الارتفاع المؤقت الذي شهدته البلاد يومي السبت والأحد، حيث سجلت العظمى ما بين 37 و38 درجة مئوية في الظل، مع ارتفاع نسب الرطوبة التي جعلت الإحساس بها يُشبه حرارة تبلغ حوالي 40 درجة، وهو مستوى أعلى من المعدلات المعتادة لهذه الفترة. وأوضح أن هذا الارتفاع كان مؤقتاً، وأن حالة الطقس ستشهد انخفاضاً تدريجياً، حيث من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة العظمى ما بين 34 و35 درجة في الظل، ولكن مع استمرارية ارتفاع نسب الرطوبة، سيشعر المواطنون بحرارة تعادل 37 درجة، مما يعد مناخاً صيفياً معتاداً في أغسطس.

انتهاء الصيف فلكياً وأهمية متابعة حالة الطقس

أشار القيّاتي إلى أن فصل الصيف سينتهي فلكياً في يوم 21 أو 22 سبتمبر المقبل، ورغم ذلك يحمل الجزء الأول من فصل الخريف عادةً سمات صيفية مستقرة إلى حدٍ كبير، حيث تبقى درجات الحرارة ضمن نطاق معتدل في معظم المناطق. وأضاف أن المواطنين يجب أن يكونوا على دراية بتقلبات الطقس خلال هذه المرحلة الانتقالية، حيث يمكن أن تتفاوت درجات الحرارة والرطوبة، ما يستوجب مراقبة حالة الطقس لمعرفة الفترات التي تتطلب اتخاذ احتياطات خاصة خاصةً لفئة الأطفال وكبار السن.

حالة الملاحة البحرية وتأثير ارتفاع الأمواج على السواحل الشمالية والغربية

فيما يتعلق بحالة الملاحة البحرية، حذّر الدكتور القيّاتي من استمرار ارتفاع الأمواج على الشواطئ الغربية للبحر المتوسط، لا سيما في مناطق مطروح والعلمين والإسكندرية، حيث تتراوح ارتفاعات الأمواج بين 2 و3 أمتار، ما يُسبب اضطراباً في حركة الملاحة البحرية، وينبغي على المصطافين توخي الحيطة والحذر خلال هذه الأوقات. وأضاف أن الوضع مماثل في خليج السويس، حيث قد تتجاوز الأمواج 3 أمتار، وأكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على السلامة. بالمقابل، تشهد سواحل البحر الأحمر حالة مستقرة مع اعتدال حركة الأمواج، ما يجعلها أكثر أماناً للملاحة والاستجمام.

• الاحترازات اللازمة لمواجهة ارتفاع الأمواج على البحر المتوسط
• مراقبة نسب الرطوبة وتأثيرها على الإحساس بالحرارة
• متابعة التغيرات المناخية مع اقتراب نهاية الصيف فلكياً