«أكثر لحظة كسرتني».. حسام عرفات يكشف حزنه العميق بعد وفاة ابنه وكلمات والده المؤثرة

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

أكثر لحظة كسرتني بعد وفاة ابني عمر كانت تجربة مؤلمة لا يمكن نسيانها، خاصة مع التشخيص الخاطئ الذي تعرض له طفلي المصاب بثقب في القلب، وهو ما كشف عنه حسام عرفات لاعب وادي دجلة والزمالك السابق في تفاصيل موجعة حملها حديثه عن رحيل ابنه.

تفاصيل التشخيص الخاطئ لحالة عمر وتأثيره على حسام عرفات

قد يهمك شيكابالا يعلن مفاجأة جديدة حول قرار اعتزاله.. ما التفاصيل؟

أوضح حسام عرفات في بودكاست «جول كاست» كيف كان ابنه عمر يعاني من تعب مفاجئ حين كان في معسكر استعداد للمباراة التي كان من المقرر أن يخوضها، مشيرًا إلى أن زوجته لم تبلغني بحالة ابني حتى اليوم التالي بعد انتهاء المباراة، فتوجهت بصحبتهم إلى الطبيب في القرية رغم تأخر الوقت وعدم تواجد أطباء مختصين. الطبيب أعطاهم علاجًا بسيطًا وطمأنهم بأن عمر سيكون بخير صباحًا، وهذا التشخيص الخاطئ كان سببًا رئيسيًا في تفاقم حالة عمر الصحية. هذا الخطاب الطبي استمر ليؤثر على حسام نفسيًا، لأنه حين سأله الطبيب عما إذا كان ابنه يمكن نقله إلى المنصورة للعلاج، أكد له أن عمر في حالة جيدة، مما زاده شعورًا بالخيانة من قِبل سوء التشخيص.

رحلة حسام عرفات المؤلمة إلى مستشفى المنصورة وكشف الحقيقة

تابع أيضاً هزيمة جديدة لميلان في مباراة شهدت غياب مودريتش.. وروما ينتصر على بولونيا

تابع حسام حديثه قائلًا إن زوجته لم تستطع النوم بسبب قلقها على عمر، فقرروا الانتقال إلى مستشفى في المنصورة بمرافقة والد ووالدة زوجته، وهناك واجهوا صدمة غير متوقعة، إذ واجههم الطبيب الأول بسؤال: «إنتوا تأخرتوا ليه؟» ما أثار فيه استغرابًا شديدًا لأنه كانوا يحاولون إنقاذ عمر بأسرع ما يمكن. الطبيب أوضح أن التشخيص كان ثقب في القلب وأن الحالة كانت خطيرة، وكان من الممكن اكتشافها مبكرًا، لكنه أخفى هذه الحقيقة عنهم مما زاد وجع حسام. كان هذا الإهمال الطبي السبب في تسارع تفاقم حالة عمر، ومما زاد الألم أن طبيبة القرية حضرتها وقالت لوالدة زوجته: «كان عارف إن عمر هيموت»، وسأل حسام في ذهول لماذا لم يبلغوه بذلك.

لحظات الفقدان والصدمات العائلية عند حسام عرفات بعد وفاة ابنه عمر

تابع أيضاً شيكابالا يتغنى بثلاثي الأهلي ويكشف تفاصيل علاقته الخاصة معهم

كان التشخيص النهائي صادمًا للغاية، فبينما كانت زوجة حسام مع عمر في المستشفى، كان هو ينتظر خارج الغرفة، وعبر صُدفة تواصل مع شخص قريب منه، يعمل شقيقه في المستشفى، أشار إلى تغير ملامح عمر وهو ما أثار فيه حالة من الذعر الشديد. بعدها تلقى اتصال والد زوجته معلنًا خبر وفاة عمر، وكانت الصدمة مثل سقوط من مكان مرتفع. لم يستوعب حسام الأمر لفترة طويلة حتى أحس بكسر داخلي وألم لا يوصف، ما جعله يكاد يسقط من البلكونة. طلب حسام ألا يتم دفن عمر قبل أن يتمكن من رؤيته والتوديع، وذهب لإنهاء الإجراءات الخاصة بالتأشيرة، وفي ظل صمته وحزنه العميق كان يتحسس ألمه وحيدًا بعيدًا عن أي تعاطف ظاهر.

  • تشخيص خاطئ في البداية زاد من معاناة عمر
  • رفض الكشف المبكر عن حالة عمر بواسطة الطبيب الأول
  • الصدمة الكبيرة عند وصولهم مستشفى المنصورة
  • اللحظة التي تلقى فيها حسام خبر وفاة عمر
  • طلب حسام لرؤية ابنه قبل الدفن لتوديع آخر

هذا الألم لم يكن ليهدأ سوى بتقبل حسام قدر الله بقلب راضٍ رغم كل ما مر به من وجع دفين، وذكر أكثر لحظة صعبة كانت حين قال والده في العزاء: «كان نفسي تقولي يا جدي يا عمر»، كلمات حملت للكلمات معنى أعمق عن الفقد والحسرة التي يعيشها كل من فقد حبه بلا وداع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق