نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحشيمي بحث مع شقير بملفات النزوح والعمالة السورية والبنية التحتية في المعابر, اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025 07:33 مساءً
أشار المكتب الإعلامي للنّائب بلال الحشيمي، إلى أنّ "الحشيمي التقى المدير العام للأمن العام اللّواء حسن شقير في مكتبه في المديريّة، حيث جرى البحث في ملفّات وطنيّة أساسيّة، أبرزها ملف النزوح السوري، وسبل تنظيم العلاقة بين اللّبنانيّين والسّوريّين بما يحفظ السّيادة ويؤمّن الاحترام المتبادل".
وأوضح في بيان، أنّ "اللّقاء توقّف عند زيارة اللّواء شقير الأخيرة إلى مركز المصنع الحدودي، حيث وُضعت التوجيهات للعناصر الميدانيّة لتسهيل عملهم، وضبط الإجراءات بما يضمن حسن التعامل مع المواطنين اللّبنانيّين والإخوة السّوريّين، وسائر الوافدين العرب والأجانب"، لافتًا إلى أنّه "تمّ التشديد على أنّ الأمن العام هو وجه لبنان الأوّل عند الحدود، وأنّ طريقة التعامل الحضاريّة تعكس صورة الدولة وكرامة شعبها".
وذكر المكتب أنّ "البحث تناول كذلك موضوع العمالة السورية الّتي يشكّل تنظيمها حاجًة أساسيّة، إذ أنّ لبنان يحتاج إليها في مختلف القطاعات من مصانع ومطاعم ومزارع وزراعة وورش البناء والبلديّات وغيرها، شرط أن تكون هذه العمالة تحت سقف القانون وبطرق شرعيّة تحفظ حقوق الجميع"، مبيّنًا أنّ "الحشيمي أكّد أنّ التعاطي مع هذا الملف يتمّ بشكل تقني وإيجابي، بعيدًا عن التشنّجات، وبما يضمن مصلحة لبنان والعامل السّوري معًا".
وأفاد بأنّه "جرى التطرّق أيضًا إلى أوضاع البنية التحتيّة في المعابر، ولا سيّما معبر المصنع اللّبناني، وضرورة تطويرها بما يتناسب مع حجم الحركة اليوميّة، لما لذلك من أثر مباشر على الاقتصاد وراحة النّاس. وقد أعطى اللّواء شقير مشكورًا، توجيهاته لتحسين المعبر بما يعكس صورة لبنان كواجهة مشرّفة".
ونوّه الحشيمي بـ"الدّور الكبير الّذي يقوم به اللّواء شقير في تطوير مؤسّسة الأمن العام، وتعزيز حضورها الوطني"، مشيدًا بـ"رؤيته الواضحة وإدارته الحكيمة الّتي انعكست على أداء العناصر في مختلف المناطق". وأكّد أنّ "ما يقوم به شقير من خطوات إصلاحيّة وتنظيميّة، سواء على مستوى المعابر أو في مجالات أخرى، هو نموذج يُحتذى به في الإدارة العامّة ويستحقّ كلّ التقدير".
كما أشاد بـ"الجهود اليوميّة الّتي يبذلها ضبّاط وعناصر الأمن العام في البقاع، حيث يُظهرون التزامًا بالمسؤوليّة وحسًّا إنسانيًّا في التعاطي مع المواطنين والنّازحين على حدّ سواء"، معتبرًا أنّ "هذا النّهج يعكس روح القيادة الّتي يوجّهها اللّواء شقير". ودعا إلى "تعزيز التعاون بين المؤسّسات الدّستوريّة والأمنيّة، لخدمة المواطن وتعزيز حضور الدّولة".
وتوقّف الحشيمي أيضًا عند قضيّة الفلسطيني صالح أبو حسين من عرب الـ48، مشيدًا بـ"طريقة التعاطي القانونيّة والإنسانيّة الّتي اعتمدها الأمن العام، حيث جرى تسليمه عبر الصليب الأحمر الدولي بعد التأكّد من عدم وجود أي شبهة أمنيّة بحقّه".
وشدّد على أنّ "اللّواء شقير أثبت أنّ القيادة الحكيمة قادرة على تحويل الأمن العام إلى رافعة وطنيّة، تعكس صورة لبنان المشرّفة في الدّاخل والخارج".
0 تعليق