البلح الأصفر من الفواكه الموسمية التي تتميز بمذاقها الحلو، وتوجد العديد من الأبحاث التي ألقت الضوء على فوائد البلح الصحية التي لم تكن معروفة على نطاق واسع وخصوصًا ما يتعلق بتأثيره على مستويات السكر في الدم والكوليسترول، حيث من المعروف أن البلح فاكهة غنية بالسكر، بينما الدراسات تشير لحقائق لم تكن معروفة من قبل.

فوائد البلح الأصفر

تشير الدراسات إلى أن البلح الأصفر في مراحله الأولى (قبل النضج الكامل) يحتوي على نسبة معتدلة من السكريات، إضافة إلى تركيبة غذائية فريدة تمنحه خصائص صحية مذهلة، ومنها:

ضبط السكر

رغم احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن البلح الأصفر يُعد غنيًا بالألياف، وهو ما يُبطئ امتصاص السكر في الدم، ويساهم في منع الارتفاع الحاد لمستويات الجلوكوز بعد تناول الوجبات، هذا التأثير يجعله خيارًا غذائيًا ممكنًا ولكن بكميات معتدلة لمرضى السكري من النوع الثاني، خاصة عند مقارنته بالحلويات المصنعة أو التمور الناضجة مرتفعة السكريات.

كما أن احتواءه على مركبات بوليفينولية يساعد في تحسين حساسية الخلايا للأنسولين، ما يعزز من قدرة الجسم على التحكم في سكر الدم بفعالية أكبر.

خفض الكوليسترول الضار

يحتوي البلح الأصفر على مركبات نباتية نشطة، مثل مضادات الأكسدة الطبيعية، التي تساهم في تقليل أكسدة الكوليسترول الضار، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن الاستهلاك المعتدل للبلح الأصفر، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يساعد على تحسين نسبة الكوليسترول الجيد، مما يعزز حماية القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.

غني بالعناصر الأساسية

يحتوي البلح الأصفر على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان لتنظيم ضغط الدم ووظائف القلب، كما أنه منخفض الدهون وخالٍ من الكوليسترول، ما يجعله خيارًا صحيًا لمن يسعون للحفاظ على وزن مثالي.

ملخص:

الاعتدال في تناول البلح خاصة لمرضى السكري أو من يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي، يجب تناول حبتين إلى 3 حبات من البلح الأصفر يوميًا وذلك ضمن وجبة متكاملة، ليكون كافيًا للحصول على فوائده دون التأثير على التوازن الغذائي العام.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا