مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تشغيل مكيف الهواء أثناء النوم للحصول على بعض الراحة. ورغم أن التكييف يمنح برودة مؤقتة تساعد على النوم، إلا أن الدراسات والتحذيرات الطبية تشير إلى أن النوم لفترات طويلة في غرفة مغلقة ومكيفة قد يؤدي إلى مشكلات صحية غير متوقعة، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.

1- جفاف الجلد والعينين

تشغيل التكييف لفترات طويلة يقلل من رطوبة الهواء، مما يؤدي إلى فقدان البشرة والعينين لطبقة الرطوبة الطبيعية.

النتيجة: جفاف الجلد، تقشر البشرة، وحرقة العينين. كما يفاقم ذلك بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما، ويزيد من مشكلات التهابات الجفون.

2- تشنجات وآلام عضلية

النوم في أجواء باردة جدًا يضعف الدورة الدموية، ويتسبب في انقباض العضلات بشكل لا إرادي، خاصة في مناطق الرقبة والظهر.

كما أن انخفاض درجة الحرارة يقلل من مرونة الأنسجة، ما يزيد من فرص الإصابة بالشد العضلي حتى أثناء النوم.

3- اضطرابات النوم

على الرغم من أن التكييف يمنح إحساسًا بالراحة عند بداية النوم، إلا أن البرودة المفرطة تؤثر سلبًا على دورة النوم العميق. كما أن الانتقال المفاجئ من حرارة النهار المرتفعة إلى برودة الليل القاسية قد يربك الساعة البيولوجية للجسم، ويجعل النوم المتواصل أكثر صعوبة.

4- مشكلات في الجهاز التنفسي

الهواء البارد الجاف الناتج عن التكييف قد يسبب التهابات متكررة في الأنف والبلعوم، إلى جانب الاحتقان الصباحي.

كما أن ضعف رطوبة الممرات الهوائية يسهل دخول الفيروسات والبكتيريا، وهو ما يجعل الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تنفسية.

5- تفاقم أعراض الحساسية

حتى مع تنظيف التكييف، قد يحمل الهواء جزيئات غبار أو عفن تسبب نوبات حساسية. وإذا لم يتم تغيير الفلاتر وصيانتها بانتظام، يزداد خطر تراكم البكتيريا والفطريات داخل الجهاز، مما يؤدي إلى تفاقم الربو والحساسية الموسمية.

كيف تقلل أضرار النوم مع التكييف؟

ضبط درجة الحرارة على مستوى معتدل ما بين 24 – 26 درجة مئوية.

تنظيف فلاتر التكييف بشكل دوري وصيانته بانتظام.

استخدام جهاز ترطيب الهواء (Humidifier) للحفاظ على الرطوبة داخل الغرفة.

تجنب توجيه هواء المكيف مباشرة نحو الجسم أثناء النوم.

النوم مع التكييف قد يمنحك برودة مؤقتة، لكنه قد يتحول إلى مصدر لمشاكل صحية مزعجة إذا لم يُستخدم بالشكل الصحيح.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط