محمد علي بن رمضان وأداءه الاستثنائي في الأهلي خلال مواجهة فاركو أبرزوا مشروع خوسيه ريبيرو الهجومي في الدوري المصري الممتاز، حيث قدم الدولي التونسي دورًا حيويًا في تشكيل وسط ملعب المارد الأحمر، مسهمًا بشكل فعال في الفوز الذي حققه الفريق بالجولة الثانية من الموسم الجديد.

تحليل أداء محمد علي بن رمضان في الأهلي وتأثيره على مشروع ريبيرو الهجومي

بالرغم من العروض المميزة التي قدمها محمد علي بن رمضان سابقًا في كأس العالم للأندية، إلا أن مواجهة الأهلي أمام فاركو شهدت ظهورًا استثنائيًا له، حيث أصبح المايسترو الأبرز في وسط ملعب الفريق خلال المرحلة الجديدة. هذا الأداء يعكس بوضوح كيف يرتكز المشروع الهجومي الجديد بقيادة خوسيه ريبيرو على تواجد بن رمضان الذي يُشرف على تحركات الفريق الهجومية؛ إذ يتحرك بمرونة بين مختلف خطوط الهجوم، يوزع التمريرات المؤثرة ويُجهز الكرة للأمام لاستلامها، مما يتيح لفريق الأهلي تنفيذ تحولات هجومية متجددة.

خوسيه ريبيرو يتجنب اعتماد الطرق التقليدية في بناء الهجمات؛ بل يسعى إلى استثمار كل مفاتيح وسط الملعب بأسلوب متجدد يُسهم في تنويع أساليب اللعب ورفع مستوى الأداء الهجومي للأهلي.

لعب بن رمضان دورًا حاسمًا في هدف الأهلي الثاني ضد فاركو، حيث استلم الكرة، واتخذ قرارات ذكية بحركته المرنة التي تسببت في تفكيك دفاع فاركو، قبل إرسال كرة عرضية وصلت بدقة إلى رأس أحمد زيزو، الذي تمكن من تسجيل هدفه الأول بقميص الأهلي. وتُبرز الخريطة الحرارية تحركات بن رمضان إلى الجناح الأيسر، ما يدل على مرونته التكتيكية وتوزّعه في الملعب بشكل يتناسب مع خطة ريبيرو.

تطبيق مشروع ريبيرو في الأهلي من خلال أداء محمد علي بن رمضان وتشكيلة الفريق

في مباراتي الأهلي ضد مودرن سبورت وفاركو، اختبر خوسيه ريبيرو تعاقبًا من التغييرات التكتيكية التي تؤكد تشكيل الهوية الهجومية القائمة على الوسط، حيث بدأ أمام مودرن بمشاركة محمد مجدي أفشة إلى جانب بن رمضان، قبل تعديل التشكيلة في الشوط الثاني بإدخال أحمد زيزو إلى العمق، وإشراك طاهر محمد طاهر في الناحية اليمنى. أما في مواجهة فاركو، فقد لعب أحمد زيزو بجوار بن رمضان منذ البداية، قبل أن يتم استبداله بأحمد رضا.

ويُنتظر عودة إمام عاشور بعد تعافيه من كسر في عظمة الترقوة للانضمام إلى التدريبات، مما سيدعم التنوع في وسط الملعب ويضيف ديناميكية هجومية جديدة.

ثنائية محمد علي بن رمضان وإمام عاشور: هوية هجومية منتظرة للأهلي

تمثل شراكة محمد علي بن رمضان وإمام عاشور مستقبل التشكيلة الهجومية للأهلي، إذ لم يجتمعا سوى لفترات قصيرة أمام إنتر ميامي في مونديال الأندية، حيث أظهرا قدرة كبيرة على خلق فرص تهديفية حاسمة. هذه الثنائية من المرجح أن تشكل هوية فنية هجومية واضحة للفريق، لكن مع وجود ثراء وتركيز في خيارات الهجوم لدى ريبيرو، قد ينتقل بن رمضان إلى مواقع الجناح حسب ظروف اللعب.

• مرونة تكتيكية في تحركات بن رمضان بين الخطوط
• استثمار خوسيه ريبيرو لمفاتيح وسط الملعب بطرق مبتكرة
• تجربة تركيبات هجومية متعددة لرفع فعالية الفريق
• انتظار عودة إمام عاشور لتعزيز القوة الهجومية

باختصار، أداء محمد علي بن رمضان في الأهلي خلال مباراة فاركو يعكس تطور المشروع الهجومي الذي يقوده خوسيه ريبيرو في الدوري المصري الممتاز، حيث يتجسد هذا التطور في تنويع اللعب ومرونة التمركزات وسط الملعب، ما يمنح الفريق أدوات هجومية أكثر تطورًا وحيوية، ويهيئ مشهدًا واعدًا للهوية الهجومية المنتظرة، خاصة مع انضمام إمام عاشور لتعزيز آليات اللعب.