السيطرة الكاملة على حرائق ريف حماة بعد أيام من الاحتراق المكثف أمرٌ حيوي للحفاظ على الغابات والأحراش في المنطقة، إذ أعلن وزير الطوارئ والإدارة العامة للكوارث، رائد الصالح، إخماد وتبريد جميع الحرائق التي اندلعت مؤخراً في ريف حماة الغربي، مؤكداً بقاء المنطقة تحت مراقبة مستمرة لمنع تجدد الحرائق بسبب استمرار الظروف الجوية الحارة والجافة.
جهود ميدانية مستمرة لتحقيق السيطرة الكاملة على حرائق ريف حماة
مقال مقترح حالة الطقس والبحر على سواحل ليبيا.. رياح متقلبة وأمطار محتملة فكن مستعداً
تمكنت فرق الإطفاء والدفاع المدني من تحقيق سيطرة كاملة على حرائق ريف حماة بعد العمل المتواصل دون انقطاع، حيث أعلنت الحكومة السورية عن تبريد كافة نيران الغابات والأحراش التي اشتعلت خلال الأيام الماضية، وسط إعلان الوزير رائد الصالح استمرارية المراقبة الدقيقة للمناطق المتأثرة، ضمانًا لعدم عودة الحرائق، لا سيما في ظل تأثر المنطقة بشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة التي ترفع من احتمالية إعادة الاشتعال.
دور فرق الإطفاء والدعم المحلي في الحد من انتشار حرائق ريف حماة والغابات المحيطة
تابع أيضاً شروط القبول في جامعة جازان 2025.. تعرف على التخصصات المتاحة الآن
كشف الدفاع المدني السوري في بيان رسمي أن التدخلات الفعالة لفرق الإطفاء، وبمساندة واسعة من الأهالي، أسهمت بشكل بارز في وقف انتشار حرائق الغابات والأحراش في ريفي حماة واللاذقية، ومنعت التمدد على محاور عدة، مع الإشارة إلى أن معظم النيران تم إخمادها، إلا أن بعض البؤر لا تزال قابلة للاشتعال مجددًا بسبب الرياح الشديدة التي تشكل تهديدًا دائمًا على استقرار الوضع. جاء في البيان مشاركة أكثر من 70 فريق عمل في عمليات الإخماد، موزعين على:
- 50 فريق إطفاء متخصص
- 20 فريقًا حراجياً وهندسيًا
مزودين بسيارات إطفاء، صهاريج مياه، وآليات ثقيلة لفتح الطرق وخطوط النار التي تيسّر على الفرق الوصول بسرعة وقطع تقدم النيران، مع وصول تعزيزات من محافظات حمص، حلب، إدلب، دمشق، ريف دمشق ودرعا، مما دعم العمليات بشكل ملحوظ.
التحديات البيئية وتأثيرها على عمليات إخماد حرائق ريف حماة
مقال مقترح داليا مصطفى.. نجمتنا العربية التي تجمع بين الجمال والموهبة في وقت واحد
أكد أحد عناصر الدفاع المدني لوكالة شفق نيوز أن وعورة التضاريس الطبيعية في ريف حماة حالت دون وصول آليات الإطفاء إلى بعض المواقع الحارقة، الأمر الذي أدى إلى عدم وجود خطوط نار فعالة تحد من انتشار النيران، ما زاد من خطورة الوضع على سلامة الإطفائيين الذين تعرض بعضهم لحالات اختناق نتيجة استنشاق الدخان الكثيف. رغم هذه التحديات، استمرت الفرق الميدانية في العمل بحذر لتجنب المخاطر وتأمين المناطق الأكثر تأثراً، مع مراعاة الحفاظ على سلامة جميع العاملين في الميدان.
عدد فرق العمل | نوع الفرق والمعدات |
---|---|
50 فريق إطفاء | سيارات إطفاء، صهاريج مياه |
20 فريق حراجي وهندسي | آليات ثقيلة لفتح الطرق وخطوط النار |
تعزيزات إضافية | محافظات حمص، حلب، إدلب، دمشق، ريف دمشق، درعا |
تعكس السيطرة الكاملة على حرائق ريف حماة تعاوناً ميدانيًا متميزًا بين فرق الإطفاء والدفاع المدني والأهالي، بالرغم من الاصعب الظروف المناخية والتضاريس الوعرة، كما أن استمرار المراقبة الدقيقة يمثّل عاملاً أساسياً في منع تجدد الحرائق، مما يضمن تعافي الغابات وبقاء البيئة المحيطة بأمان مستدام.
0 تعليق