وجهت الفصائل الفلسطينية دعوة لمصر والدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية للتصدي للمخطط التهويدي في الضفة الغربية.

جاء ذلك بعد إعلان إسرائيل عزمها نقل ملايين المستوطنين للضفة بعد بناء نحو 3400 وحدة سكنية لهم في محيط مدينة القدس المحتلة، و ذلك بهدف وأد فكرة إمكانية قيام دولة فلسطينية.

بيان الفصائل الفلسطينية

في بيان رسمي صدر مسا أمس الخميس، حذرت القوى والفصائل الفلسطينية من المخطط التهويدي في الضفة المحتلة، مؤكدة أن هذا المخطط يسعى لفرض السيطرة الكاملة وتهجير السكان ومصادرة أراضيهم لإدخال ملايين المستوطنين.

كما أكدت أن مواجهة المخططات الصهيونية في الضفة وغزة تتطلب وحدة وطنية حقيقية وجدية لجميع الفلسطينيين.

ولهذا، دعت مصر إلى سرعة عقد اجتماع وطني طارئ يجمع كافة القوى والفصائل الفلسطينية للاتفاق على الاستراتيجية الوطنية والبرنامج العملي الذي يستهدف مواجهة مخططات الاحتلال.

وتطرق البيان للحديث عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن رغبته في رؤية إسرائيل الكبرى التي تضم فلسطين بالكامل، وأجزاء من مصر والسعودية والأردن ولبنان وسوريا والعراق.

فقالت القوى والفصائل الفلسطينية إن ما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى” هو مشروع توسعي صهيوني يهدد الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني، ويستهدف الدول المشار إليها على وجه الخصوص.

وناشدت القوى والفصائل جميع العرب والأصدقاء في العالم ومنظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني.

مصر تدين بناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة

من جانبها، أدانت الجولة المصرية بشدة الإعلان عن خطة الاحتلال لبناء 3400 وحدة سكنية في الضفة. وأكدت أن هذا المخطط يعكس إصرار الحكومة الإسرائيلية على التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتغيير الوضع الديموغرافي لفلسطين.

كما أكدت أن هذا المخطط يعد خرقًا فاضحًا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بهذا الأمر، وللمواثيق الدولية.

وشددت مصر، في بيان للخارجية المصرية، على رفضها القاطع لتلك السياسات الاستيطانية التي تؤجج مشاعر الكراهية والتطرف والعنف.

وحذرت إسرائيل من الانسياق وراء أرهام تصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يسمى بـ “إسرائيل الكبرى” الذي لن تسمح بحدوثه.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط