موجة شديدة الحرارة تؤثر على البلاد

تتعرض مصر لموجة شديدة الحرارة مستمرة منذ الأيام القليلة الماضية، حيث حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من تزايد تأثيرها، خاصة يومي الأربعاء والخميس اللذين شهدا ذروة هذه الأجواء الحارة. تشير التقارير إلى أن ذلك ناتج عن تمدد مرتفع جوي في الطبقات العليا من الجو، مما أدى إلى احتجاز الهواء الساخن وارتفاع درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 5 و6 درجات مئوية مقارنة بالمعدلات الطبيعية.

تراجع طفيف في درجات الحرارة في مصر

وفقًا للدكتورة منار غانم، عضو المكتب الإعلامي للأرصاد، فإن يوم الجمعة شهد انخفاضًا طفيفًا في درجات الحرارة، حيث يتوقع أن تسجل القاهرة الكبرى 38 درجة مئوية. في حين أن محافظات الصعيد، مثل أسوان والأقصر، لا تزال تسجل درجات حرارة قياسية تتراوح بين 48 و49 درجة مئوية، مما يشير إلى استمرار تأثير الموجة الشديدة على تلك المناطق.

ارتفاع الرطوبة وزيادة الإحساس بالحرارة

أشارت “غانم” أيضًا إلى أن ارتفاع نسب الرطوبة، التي تجاوزت 90% في مناطق ساحلية معينة، تزيد من الإحساس الفعلي بالحرارة بمعدل يتراوح بين 2 إلى 4 درجات مئوية. هذا الارتفاع في الرطوبة يعزز من شعور المواطنين بوطأة الحر، خاصة خلال ساعات النهار، مما يزيد من أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من تأثير هذه الظواهر الجوية.

توقعات الطقس الأيام القادمة

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن تنتهي الموجة الحارة اليوم، مع عودة درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية بدءًا من يوم السبت، لتسجل القاهرة الكبرى درجات تتراوح بين 35 و36 درجة مئوية. كما تشير التنبؤات إلى احتمال حدوث أمطار خفيفة ورعدية في جنوب الصعيد وسلاسل جبال البحر الأحمر بسبب التأثيرات المترتبة على الفاصل المداري القادم من شمال السودان.

• تجنب التعرض لأشعة الشمس بين الساعة 11 صباحًا و4 عصرًا.
• ارتداء قبعات واقية واستخدام الشماسي على الشواطئ.
• البقاء hydrated عن طريق شرب الماء بوفرة.

نصحت الهيئة المواطنين، ولا سيما المصطافين، باتخاذ هذه الاحتياطات لتفادي الأضرار الناتجة عن التعرض لفترات طويلة للحرارة العالية. ورغم ذلك، ستبقى الأجواء على سواحل البحر المتوسط معتدلة ليلاً، بينما تبقى حرارتها مرتفعة على سواحل البحر الأحمر.