نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدار الخيانة.. قصة تحول هشام عبد الله من ممثل مغمور إلى بوق مأجور فى خدمة الفوضى, اليوم الخميس 14 أغسطس 2025 08:06 مساءً
على جدار الخيانة، تزدحم الأسماء التي اختارت أن تدير ظهرها للوطن، وتبيع صوتها لمن يدفع أكثر، وفي زاوية قاتمة من هذا الجدار، نجد «هشام عبد الله»، الممثل الذي لم يعرفه الجمهور إلا في أدوار «الخيانة» و«الخذلان»، قبل أن يقرر الحصول على «بطولة» من نوع آخر.
من الهامش الفني إلى مقدمة التحريض
بدأ هشام عبد الله، مشواره الفني في أدوار صغيرة، لا تكاد تُذكر، إلى أن قرر يقفز قفزة غير «محسوبة» إلى عالم السياسة، لا من باب الوعي أو النضال، بل من أجل البحث عن شهرة عاجلة ومال مضمون، فلم يجد في الفن ما يشبع طموحه، واختار أن يكون وجهًا على شاشة القنوات الممولة من جماعة الإخوان الإرهابية، ويقرأ نصوص التحريض، وكأنها فصول مسرحية حفظها عن ظهر قلب.
بوق قنوات الإرهاب
منذ هروبه إلى الخارج، أصبح هشام عبد الله، صوتًا ثابتًا على قنوات التحريض مثل «وطن» و«الشرق» و«مكملين»، حيث تخصص في بث الأكاذيب، وتضخيم المشكلات الداخلية، وتشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية، كما كان حريصًا على تبني خطاب عدائي فج، ضد الجيش والشرطة والقضاء، متماهيًا تمامًا مع أجندة الإخوان الإعلامية، ولم يكتفِ بالتحريض الكلامي، بل انخرط في ترويج دعوات الفوضى والتظاهر، ومحاولة خلق حالة من الاحتقان بين المواطنين، مستخدمًا أسلوب المظلومية والتهويل في كل ظهور إعلامي له، وتكرار دعوات إسقاط الدولة المصرية، عبر برامج أسبوعية خٌصصت للهجوم على النظام المصري فقط.
مواقف الخيانة الموثقة
كان الترويج لروايات جماعة الإخوان الإرهابية حول العمليات الأمنية، وتجاهل حقائق الأحداث على الأرض، من أهم ما تميز به هشام عبد االله، في برامجه، واستضافة وجوه هاربة ومتورطة في التحريض والعنف، ومنحها منصة لتمرير رسائلها، فضلاً عن التنسيق الإعلامي مع شخصيات إخوانية لتوحيد الخطاب التحريضي في أوقات معينة.
شريكته في الخيانة
إلى جانب هشام عبد الله، لعبت زوجته غادة نجيب، دورًا موازيًا على نفس المسار، حيث تحولت هي الأخرى من شخصية عامة إلى ناشطة مقيمة في الخارج، متخصصة في بث الأكاذيب على السوشيال ميديا، وانخرطت في حملات التشويه ضد مؤسسات الدولة، وروجت لخطاب عدائي مشابه تمامًا لخطاب زوجها، مما جعل الزوجين بمثابة «ثنائية تحريضية»، تعمل ليل نهار على ضرب استقرار بلدها من الخارج.
ختم العار
اليوم، يقف أسم هشام عبد الله، وزوجته غادة نجيب، على جدار الخيانة، كوجهين لعملة واحدة، رخيصة لا تساوي إلا ما يقرره من يمولها.
من أدوار التمثيل الهامشية إلى دور البطولة في مسرح الخيانة، اختار هشام عبد الله، أن يكتب تاريخه بحبر أسود قاتم، وأن يترك أسمه محفورًا في السجل المظلم لكل من باعوا الوطن.
0 تعليق