أعلنت جامعة الملك فيصل عن فتح باب التقديم للوظائف الأكاديمية الشاغرة بـ “وظيفة جامعة” في كلية إدارة الأعمال، حيث تشمل هذه الفرص العديد من التخصصات ولجميع المستويات الأكاديمية. يأتي هذا الإعلان ضمن الجهود المستمرة للجامعة لاستقطاب أفضل الكفاءات الأكاديمية لدعم برامجها التعليمية والبحثية. يواصل موقع “السبورة” تقديم مجموعة واسعة من فرص العمل الأكاديمية في الجامعات المصرية والعربية، حيث تشمل وظائف لأعضاء هيئة التدريس في مختلف المناصب التعليمية مثل “أستاذ، أستاذ مساعد، أستاذ مشارك، مدرس، مدرس مساعد، معيد ومحاضر”.

التخصصات المتاحة في الوظائف الأكاديمية

تتنوع التخصصات المتاحة في جامعة الملك فيصل، حيث تشمل الوظائف المطروحة ما يلي:

• وظيفتان في قسم المحاسبة: المحاسبة السلوكية، المحاسبة المالية.
• وظيفة واحدة في قسم الاقتصاد متخصصة في الاقتصاد الكلي أو النظرية النقدية.
• ثلاثة مناصب في قسم التمويل تشمل الخدمات المصرفية، الوساطة المالية، المشتقات، الهندسة المالية، وتخصص العقارات.
• وظيفتان في قسم الإدارة: واحدة في الإدارة الاستراتيجية وريادة الأعمال، والأخرى في الأخلاق وقانون الأعمال.
• ثلاثة مناصب في قسم العمليات وإدارة المشاريع تشمل علوم القرار وإدارة العمليات مع التركيز على تحليلات الأعمال.

شروط التقديم والمتطلبات

يشترط على المتقدمين لشغل هذه المناصب أن يكونوا حائزين على درجة الدكتوراه في مجال التخصص المطلوب، بالإضافة إلى سجل بحثي قوي أو إمكانات بحثية عالية. كما يجب أن يمتلك المتقدم خبرة في التدريس على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ويُفضل أصحاب الإنتاج العلمي المتميز. من الجدير بالذكر أن حجم الفصول الدراسية في الكلية صغير نسبياً، الأمر الذي يساهم في توفير بيئة تعليمية أكثر تفاعلاً وجودة.

طريقة التقديم والمزايا

يتعين على الراغبين في التقديم إرسال طلباتهم عبر البوابة الإلكترونية للتوظيف، مع إرفاق مستندات تضم خطاب تعريف يبين مجال التخصص والاهتمامات البحثية، السيرة الذاتية، عينة من أحدث الأبحاث المنشورة، ومعلومات الاتصال بثلاثة مراجع. تبدأ عملية فرز الطلبات فور وصولها وتستمر حتى شغل جميع المناصب.

توفر جامعة الملك فيصل مزايا جذابة للموظفين، بما في ذلك حزم تعويضات مالية تناسب المؤهلات والخبرات، بالإضافة إلى خيارات مثل بدل انتقال للأسرة، إجازات سنوية مدفوعة، تأمين طبي شامل يشمل مختلف المجالات، وتأمين تعليمي للمُعالين.

تُعتبر مدينة الرياض، حيث تقع الجامعة، مركزًا طموحًا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا في المملكة، ومع وجود جالية واسعة من الوافدين، تصبح اللغة الإنجليزية شائعة الاستخدام في المؤسسة التعليمية والخدمية. كما يتميز مناخ الرياض في فصل الخريف والربيع بتشابه مع مدن البلاد الجنوبية في الولايات المتحدة.

تواصلاً مع حرص جامعة الملك فيصل على جذب الكفاءات المتميزة، تدعو الجامعة المهتمين للانضمام إليها في هذه الرحلة التعليمية الغنية.