تعد تكبيرات عيد الأضحى المبارك واحدة من الشعائر الإسلامية الهامة التي يستقبل بها المسلمون هذا العيد العظيم، إذ تعكس صيغة تكبيرات العيد روحانيات الأيام المباركة وتضفي أجواء من البهجة والفرح في القلوب والبيوت، وقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى صيغة معينة للتكبيرات يمكن ترديدها احتفالًا بقدوم عيد الأضحى المبارك الذي سيحل يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025، وفقًا للحسابات الفلكية.

صيغة تكبيرات عيد الأضحى

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن هناك صيغ متنوعة لتكبيرات عيد الأضحى يمكن للمسلمين ترديدها خلال الأيام المباركة، ومن أكثر الصيغ شهرة هي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، كما توجد صيغة موسعة تشمل كلمات إضافية مثل: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده”؛ هذه الصيغة تمتاز بجمعها بين الذكر والتكبير والدعاء، ما يجعلها صيغة شاملة ومحبوبة لدى المسلمين في كل أنحاء العالم.

موعد بدء تكبيرات عيد الأضحى

تعتبر تكبيرات العيد من السنن المؤكدة التي يحث الإسلام على القيام بها خلال أيام عيد الأضحى، وأعلنت وزارة الأوقاف أن التكبير يبدأ في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من ذي الحجة، ويستمر حتى عصر اليوم الثالث عشر من نفس الشهر، والذي يُعرف بآخر أيام التشريق، كما أن التكبيرات تُعتبر نافلة لا تقتصر على وقت معين خلال هذه الأيام، حيث يُمكن ترديدها بعد الصلوات المفروضة أو في أي وقت فرحًا واستبشارًا بقدوم أيام الفرح.

التكبير بعد الصلاة في عيد الأضحى

التكبير بعد الصلوات من المظاهر الهامة التي تتجلى خلال عيد الأضحى، وقد بيَّنت دار الإفتاء المصرية أن هذا العمل مستحب لدى جمهور العلماء، إذ يُضيف التكبير روحًا خاصة لمعاني العيد وتعبيرًا عن شكر الله على نعمه، كما يُستحب أن يكون التكبير بصيغته المعروفة التي تشمل ذكر الله وتمجيده، فيُكَبِّر المسلمون بصوت جماعي بعد انتهاء كل صلاة مفروضة في المنزل أو المسجد؛ الأمر الذي يُعزز من روح الوحدة بين المسلمين خلال هذه المناسبة.

فضل تكبيرات عيد الأضحى

تتجلى أهمية صيغة تكبيرات عيد الأضحى في تعظيم شعائر الدين الإسلامي والاحتفاء بذكر الله العظيم، فقد جاءت النصوص الشرعية لتحث على الإكثار من التكبير والتهليل خلال هذه الأيام؛ لما تحمله من دلالة قوية على الاعتراف بعظمة الله، ووفقًا لأقوال الفقهاء مثل الإمام الشافعي، فإنه يجوز إضافة المزيد من الذكر مع التكبير مما يزيد من الأجر والفضل، فهي تمثل فرصة ذهبية لجمع الحسنات والتقرب إلى الله.