نشر في باب نات يوم 04 - 06 - 2025

ثمّن سامي الطاهري، الأمين العام المساعد والناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل، قرار حلّ شركة "الاتصالية للخدمات" وانتداب أعوانها، معتبرًا أن هذا الإجراء يُعدّ خطوة مهمة في مسار رفع المظالم** التي طالت عددا من العاملات والعمّال لسنوات.
وفي تدوينة نشرها على صفحته الرسمية يوم الأربعاء 4 جوان 2025، عبّر الطاهري عن تهانيه لكافة العاملات والعمّال، مؤكدًا أن القرار يمثّل انتصارًا للعمل النقابي والعدالة الاجتماعية.
وأشار الطاهري إلى أن تنبيهات الاتحاد بخصوص تسارع بعض المؤسسات إلى طرد العمّال تفاديًا لترسيمهم أو إدماجهم، قد أثمرت، حيث تم كبح هذه الممارسات وإفشال محاولات التحايل على القانون، لا سيما في ما يتعلق بأصحاب العقود المحددة وعمّال المناولة.
ولم يُخفِ الطاهري ارتياحه من التراجع عن الخطاب الذي طالما استُخدم لتبرير تأجيل الإدماج، حيث قال:
"تتضاعف الفرحة اليوم بانهيار كذبة كتلة الأجور، التي لم تعد تصلح ذريعة بعد الآن"، في إشارة إلى الحجة التي كانت تُستخدم لرفض تسوية وضعية عدد كبير من العمّال.
وشدّد الناطق الرسمي باسم الاتحاد على ضرورة دعم المؤسسات العمومية التي شملتها قرارات الترسيم والإدماج، وعدم تركها تواجه مصيرها بمفردها، كما حدث في تجارب سابقة، مبرزًا أهمية المرافقة المالية والإدارية لإنجاح هذه الخطوات وتعزيز استقرارها.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.