نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 صفات عظيمة لا يجتمع معها الشقاء: تعرف عليها في ضوء ما ورد في القرآن الكريم, اليوم الخميس 8 مايو 2025 04:42 مساءً
في زمن تزداد فيه التحديات والضغوط النفسية، يبحث الكثيرون عن مفاتيح الطمأنينة والسعادة الحقيقية، ومن رحمة الله بعباده أن دلّهم في كتابه الكريم على أبواب النجاة والسكينة.
مؤكدًا أن الشقاء لا يجتمع مع ست صفات عظيمة، لكل منها بركات دنيوية وأخروية.
1. برّ الوالدة: طريق إلى الرضا والنجاة من الشقاء
القرآن الكريم ربط بين بر الأم وانتفاء صفة الشقاء، وهو ما تجلّى في وصف نبي الله عيسى عليه السلام، إذ قال تعالى:
“وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً” (مريم: 32)
الآية تؤكد أن برّ الأم ليس مجرد خُلق نبيل، بل هو باب يبعد الإنسان عن طريق الشقاء.
2. الدعاء: سلاح المؤمن ودرع ضد الضيق
الإنسان الذي يداوم على الدعاء لا يُصاب بالشقاء أبدًا، كما جاء على لسان نبي الله زكريا عليه السلام في قوله تعالى:
“وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً” (مريم: 4)
الدعاء الصادق يفتح أبواب الفرج، ويمنح القلب يقينًا بأن الله يسمع ويستجيب.
3. القرآن الكريم: نور يهدي ويشفي ويُسعد
يؤكد الله سبحانه وتعالى أن إنزال القرآن لم يكن سببًا للشقاء بل العكس تمامًا، يقول:
“مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى” (طه: 2)
القرآن هداية وطمأنينة وسكينة، وكل من تمسّك به نجا من الضلال والشقاء.
4. اتباع الهدى: الطريق الآمن في الدنيا والآخرة
من اتبع هدى الله، نجا من الحيرة والضلال، وهذا ما ورد في قوله عز وجل:
“فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى” (طه: 123)
الهداية الربانية هي الضمان الحقيقي لحياة مستقرة مطمئنة.
5. خشية الله: سبيل الصالحين للنجاة
الله سبحانه وتعالى وعد الذين يخشونه بأنهم سيكونون في مأمن من الشقاء، حيث قال:
“سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى” (الأعلى: 10-11)
الخاشعون لله هم الذاكرون، الطائعون، الذين يجتنبون المعاصي، فيكونون بمنأى عن الشقاء الحقيقي.
6. التقوى: الحصن المنيع من نار الشقاء
التقوى هي الدرع الواقية من نار الآخرة ومن ضيق الدنيا، يقول الله تعالى:
“فأنذرتكم ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى” (الليل: 14-17)
الأتقياء يجنّبون مواطن الشقاء، ويُظَلّلون برحمة الله ورضاه.
برّ الأم، الدعاء، القرآن، اتباع الهدى، خشية الله، والتقوى هي ست صفات لا يمكن أن يجتمع معها الشقاء، بل هي مفاتيح للحياة الطيبة في الدنيا والفوز في الآخرة.
إنها دعوة من القرآن الكريم للعودة إلى هذه القيم الربانية التي تضمن السعادة والاستقرار النفسي والروحي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق