نيودلهي-أ ف ب
قال وزير الخارجية الهندي، الخميس، إنه يجب مساءلة منفّذي هجوم كشمير الذي أسفر عن 26 قتيلاً الأسبوع الماضي، وإنّ على «العدالة أن تتحقق».
وتحمّل نيودلهي باكستان مسؤولية الهجوم المسلح الذي راح ضحيته العشرات من المدنيين بمنتجع باهالغام السياحي في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية في 22 نيسان/إبريل. ورفضت إسلام آباد هذا الاتهام. ومنذ ذلك الحين تبادلت الدولتان إطلاق النار على حدود إقليم كشمير المتنازع عليه، كما اتخذتا سلسلة من الإجراءات الدبلوماسية العقابية المتبادلة.
وقال وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار، في بيان، عقب مكالمة مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مساء الأربعاء: «يجب تقديم المنفذين والداعمين والمخططين إلى العدالة». وتحدّث روبيو أيضاً مع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، وقال، وفق بيان حول المكالمة، إن على شريف «إدانة الهجوم الإرهابي» في كشمير.
وقالت القوات الهندية، إن جنوداً هنوداً وباكستانيين تبادلوا إطلاق النار ليلاً على طول خط المراقبة التي تشكّل الحدود الفعلية لكشمير. وكانت هذه سابع ليلة على التوالي تُبلّغ فيها الهند عن تبادل لإطلاق النار. وأضاف الجيش الهندي في بيان: «خلال الليل.. بدأت مواقع الجيش الباكستاني بإطلاق نار غير مبرّر بأسلحة خفيفة عبر خط المراقبة قبالة كوبوارا وأوري وأخنور.. وجرى الرّد بشكل متناسب». ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، كما لم يصدر تأكيد فوري من الجانب الباكستاني.
وأصدرت الشرطة الهندية مذكرات بحث عن ثلاثة رجال متهمين بتنفيذ الهجوم - اثنان باكستانيان والثالث هندي -، وتقول إنهم ينتمون إلى جماعة «عسكر طيبة» التي تتخّذ من باكستان مقراً، والتي تصنّفها الأمم المتحدة منظمة إرهابية.
وكان مصدر حكومي رفيع أفاد فرانس برس بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي منح الجيش «حرية التحرك» للردّ على الهجوم خلال اجتماع مغلق الثلاثاء.
ونفت الحكومة الباكستانية أي تورّط في إطلاق النار، وتعهّدت بأن «أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم».
وزير خارجية الهند يطالب بمساءلة منفذي هجوم كشمير

وزير خارجية الهند يطالب بمساءلة منفذي هجوم كشمير
0 تعليق