وقال نتنياهو: “لن ننهي الحرب قبل القضاء على حركة الفصائل وإعادة مختطفينا. إذا استسلمنا لإملاءات حماس الآن سنفقد كل الإنجازات التي حققناها”.
وأضاف: “لهذه الحرب أثمان كبيرة وأتمنى الشفاء للجنود الجرحى الذين أصيبوا في القتال ووجهت الجيش للرد بقوة وزيادة الضغط على حركة الفصائل. نحن في مرحلة حاسمة من المعركة والمطلوب طول النفس للانتصار ولن نستسلم لحركة الفصائل.
وتابع نتنياهو: “إذا لم نقض على قدرات حركة الفصائل العسكرية فإن 7 أكتوبر سوف يعيد نفسه، لن أستسلم للقتلة لأن الاستسلام يعرض أمن إسرائيل للخطر” مشددا على أنه “لن أقبل بالشروط التي وضعتها حركة الفصائل لأنها تريد إخضاعنا. أنا متأكد من إمكانية إعادة المختطفين دون تحقيق شروط حركة الفصائل.
وأشار إلى أنه يدرك معاناة أهالي الأسرى الإسرائيليين، مضيفا “سنزيد الضغط على حركة الفصائل حتى تحقيق كافة أهداف الحرب، لن نقبل إلا بإعادة جميع المختطفين”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: حركة الفصائل رفضت مجددا مقترحا بالإفراج عن نصف المختطفين الأحياء والقتلى.. حركة الفصائل رفضت المقترح وطالبت بإنهاء الحرب ولو قبلنا بشروطها فهذا يعني أنه يمكن هزيمة إسرائيل”.
وفي حديثه عن الدعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب قال: “من يدعو لإنهاء الحرب في الداخل الإسرائيلي فهو يروج لادعاءات حركة الفصائل ويدعم حربها النفسية”، مضيفا “لدينا إيمان بأن الدمج بين الضغطين العسكري والسياسي سيؤدي إلى تحرير المختطفين”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: “نحن في حرب القيامة وحرب الجبهات السبع حيث يوجد أثمان باهظة جدا ندفعها”، ولفت إلى أن “ملتزمون بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية”، مضيفا “أقمنا مناطق أمنية في سوريا ولبنان لحماية سكان إسرائيل”.
المصدر: RT
0 تعليق