وأوضح نافارو أن ترامب سيكون “الرئيس والمفاوض الرئيسي” لهذه الصفقات، مؤكدا أن “كل شيء يمر عبره شخصيا”.
من جانبه، ذكر ممثل التجارة الأمريكي جايميسون جريير أن فريقا مكونا من 200 شخص يعملون ليل نهار لإعداد هذه الاتفاقيات.
لكن خبراء الاقتصاد يشككون في إمكانية تحقيق هذا الهدف الطموح، خاصة مع محدودية الكوادر المؤهلة في الإدارة. وأشارت ويندي كاتلر، الخبيرة التجارية السابقة، إلى أن “إبرام اتفاقيات شاملة مع كل هذه الدول في هذه الفترة القصيرة مستحيل”، واصفة المهمة بأنها “ضخمة ومعقدة”.
وتعكس هذه الخطة التقلبات الأخيرة في السياسة التجارية الأمريكية، حيث شهدت الأسواق المالية اضطرابات حادة الأسبوع الماضي. فقد خسر مؤشر داو جونز 2000 نقطة في يوم واحد، وهو رابع أسوأ انخفاض في التاريخ. كما عانت الأسواق من تقلبات حادة بعد إشاعات كاذبة عن قرار التوقف عن الرسوم الجمركية.
ويواجه فريق ترامب تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف، خاصة مع وجود تباين في آراء مستشاريه حول السياسة التجارية. كما أن قلة الكوادر المؤهلة في وزارة الخزانة قد تعيق عملية التفاوض مع هذا العدد الكبير من الدول في وقت قصير.
المصدر: “الإندبندنت”
0 تعليق