وقال ميرتس في تصريح لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، امس السبت، إن “التجارة الحرة لا تزال أساس ازدهارنا المشترك. وآمل في عقد اتفاقية جديدة للتجارة الحرة عبر الأطلسي وصفر الرسوم على كل شيء”.
واعتبر ميرتس أن ذلك “سيكون أفضل بالنسبة للطرفين”.
وأضاف السياسي الألماني أنه إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “الانسحاب من العولمة”، فسيكون على الاتحاد الأوروبي التركيز على تطوير العلاقات مع دول أخرى، مشيرا إلى أن “العالم لا يتكون من أمريكا فحسب” وأن حوالي 7.6 مليار نسمة يعيشون خارج الولايات المتحدة.
وتابع: “علينا الآن أن نتوجه بمزيد من النشاط إلى مناطق أخرى في العالم ونعرض التعاون واتفاقيات جديدة حول التجارة الحرة”.
وعلى وجه التحديد، دعا ميرتس إلى التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي و”ميركوسور”، منظمة السوق المشتركة الجنوبية لدول أمريكا اللاتينية، وكذلك إلى تعميق العلاقات التجارية مع كل من كندا والمكسيك والهند واليابان وكوريا الجنوبية ودول إفريقيا، ودول جنوب شرقي المحيط الهادئ مثل أستراليا ونيوزيلندا.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم الجمركية على جميع دول العالم تقريبا، بما فيها الاتحاد الأوروبي. ويدرس الاتحاد الرد على رسوم ترامب مع تأكيده في الوقت ذاته على استعداده للحوار.
المصدر: نوفوستي
0 تعليق