أشاد عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بالمشاهد التضامنية التي شهدتها ميادين مصر عقب صلاة عيد الفطر المبارك، معتبراً أنها تعبر عن إجماع وطني حول رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقال السادات في تصريحات صحفية: "ما شاهدناه اليوم في مختلف محافظات مصر كان تجسيداً حياً لوحدة الشعب المصري خلف قيادته في مواجهة المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".

وأضاف أن "هذه الوقفات العفوية رسالة واضحة للعالم بأن المصريين يقفون صفاً واحداً دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".

وأكد رئيس حزب السادات الديمقراطي دعمه الكامل للموقف المصري الثابت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن "مصر كانت ولا تزال حصناً منيعاً للقضايا العادلة، وما شاهدناه اليوم يؤكد أن الشعب بكافة أطيافه يدرك أهمية هذه المرحلة وخطورة المخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين".

وأشار السادات إلى أن المشاهد التي رآها في ميادين القاهرة والجيزة والمحافظات الأخرى "تذكرنا بأجمل أيام الوحدة الوطنية"، معتبراً أن خروج المصريين بهذه الكثافة للتعبير عن موقفهم "دليل على الوعي الوطني الراسخ الذي يتمتع به شعبنا".

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن "هذه الوقفات التاريخية ستبقى شاهداً على تمسك الشعب المصري بمبادئه ووقوفه إلى جانب أشقائه الفلسطينيين في محنتهم"، داعياً المجتمع الدولي إلى "الاستماع لصوت الشعب المصري والعربي الرافض لأي حلول غير عادلة