مسؤول: ترامب لن يتحدى أمراً قضائياً يمنع ترحيل فنزويليين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال توم هومان مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الحدود أمس الأحد إن إدارة ترامب لن تتحدى أمراً قضائياً يمنع استخدام صلاحيات من زمن الحرب لترحيل أفراد يشتبه في أنهم أعضاء في عصابة فنزويلية، فيما دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أمس الأحد إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 إبريل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس ترامب الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا».
وأضاف هومان في مقابلة مع (إيه.بي.سي نيوز) أنه تم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، ووفقاً للقوانين السارية، مع من تم ترحيلهم من الفنزويليين إلى السلفادور في الآونة الأخيرة. وكان خبراء قانون انتقدوا هذه الإجراءات باعتبارها تحدياً لقرارات قضائية.
ونظر بعض خبراء القانون الأكاديميين إلى قرار إدارة ترامب بترحيل 137 مهاجراً فنزويليّاً مطلع الأسبوع، رغم وجود أمر قضائي يمنع هذه الخطوة، على أنه تصعيد في مواجهة الرئيس دونالد ترامب مع القضاء.
وتقول الإدارة إن المرحّلين كانوا من أفراد عصابة«ترين دي أراجوا» الفنزويلية، لكن أقارب لهم ومدافعين عن حقوق المهاجرين نفوا ذلك.
وقال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرج يوم الجمعة إنه سيواصل التحقيق فيما إذا كانت إدارة ترامب قد خالفت أمره الذي يحظر مؤقتاً استخدام قانون «الأعداء الأجانب» لعام 1798 في عمليات الترحيل، وذلك في أعقاب عدم إعادتها لطائرتين تقلّان الفنزويليين.
وقال هومان إنه لن يتحدى قرار بواسبيرج، لكنه أكد مجدداً أن إدارة ترامب ستواصل وقف ما تعتبره تهديدات للولايات المتحدة.
وقال هومان «سنواصل إلقاء القبض على من يهددون السلامة العامة والأمن القومي. سنواصل استهداف (من نعتبرهم) الأسوأ».
في السياق،عبرت جماعات قانونية أمس الأول السبت عن قلقها بعد أن هدد ترامب باتخاذ إجراءات جديدة ضد محامين ومؤسسات قانونية يرفعون دعاوى قضائية ضد إدارته تتعلق بالهجرة وقضايا أخرى يعتبرها غير أخلاقية.
وفي مذكرة إلى وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي في ساعة متأخرة الجمعة، قال ترامب إن هؤلاء المحامين يسهمون في زيادة «الاحتيال المستشري والمطالبات التي لا أساس لها» في نظام الهجرة. ووجّه الرئيس الأمريكي وزارة العدل بالسعي إلى فرض عقوبات عليهم لسوء سلوكهم المهني.
استهدف هذا الأمر أيضاً مؤسسات المحاماة التي تقاضي الإدارة فيما وصفه الرئيس الجمهوري «بدعاوى حزبية لا أساس لها». وطلب ترامب من بوندي إحالة هذه المؤسسات إلى البيت الأبيض لسحب تصاريحها الأمنية وإلغاء العقود الاتحادية معها.
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أمس الأحد إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 إبريل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله ترامب الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا».
ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير، عندما بدأ ترامب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.
وقال كارني للصحفيين «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا».
وتابع «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي ترامب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».
(وكالات)
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق