قبلي: تقادم شبكات الري بالواحات العمومية وتضاعف عدد الابار بالاحياءات الخاصة عاملان يؤثران على الوضع المائي (مندوبية الفلاحة)

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قبلي: تقادم شبكات الري بالواحات العمومية وتضاعف عدد الابار بالاحياءات الخاصة عاملان يؤثران على الوضع المائي (مندوبية الفلاحة), اليوم السبت 22 مارس 2025 07:19 مساءً

قبلي: تقادم شبكات الري بالواحات العمومية وتضاعف عدد الابار بالاحياءات الخاصة عاملان يؤثران على الوضع المائي (مندوبية الفلاحة)

نشر في باب نات يوم 22 - 03 - 2025

305259
يعتبر الوضع المائي في ولاية قبلي، حرجا، جراء عاملين هامين هما استنزاف الموارد المائية في القطاع الفلاحي، بسبب تقادم واهتراء شبكات الري بالواحات العمومية التي تمسح حوالي 11 الف هكتار، وتضاعف عدد الابار بالاحياءات الخاصة التي تتجاوز مساحتها 30 الف هكتار، وفق ما اكده رئيس دائرة المواد المناطق السقوية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية محمد بن مبروك لصحفي "وات"
وذكر المصدر ذاته في تصريحه اليوم السبت، ان الحديث عن هذا الوضع الحرج للواقع المائي بالجهة، الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمياه الموافق ل 22 مارس من كل سنة، تبرزه عدة مؤشرات من اهمها تجاوز نسبة استهلاك الموارد المائية المتاحة 230 بالمائة على مستوى الولاية ككل، لتفوق 300 بالمائة بالنسبة لمائدة المركب النهائي.
واوضح ان هذا الوضع مرده الاشكاليات التي تعانيها شبكة الري بالواحات العمومية وطرق استغلال المياه بهذه الواحات، التي باتت تعاني من ضياع نسب كبيرة من المياه المستخرجة من الابار، تفوق 50 في المائة، جراء تقادم شبكات الري وتهرّئها رغم التدخل المتكرر من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية لصيانة شبكات الري الرئيسية باغلب هذه الواحات
واكد بن مبروك ان طرق الري التقليدية، التي لا تزال معتمدة من قبل الكثير من الفلاحين او ما يعرف بالري عبر غمر الاحواض بالمياه او طريقة البطح، تعتبر من ابرز اسباب اهدار الثروة المائية، ودعا الى التوجه اكثر فاكثر الى اعتماد نظم الري الحديثة المقتصدة للمياه، وذلك عبر تقديم ملفات للدوائر المعنية بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية قصد الحصول على امتيازات الدولة لتركيز شبكات الري قطرة قطرة او الخزانات لجمع المياه وحسن استغلالها لتحسين مردودية الواحات عبر تقديم ما تستحقه اشجار النخيل من كميات بحسب الطقس وعمر الاشجار
وابرز ان مصالح الصيانة بالمندوبية، تنجز سنويا ما بين 100 و150 تدخلا لتحسين منظومات الري بالواحات سواء عبر صيانة رؤوس اللابار لمنع التسربات او على شبكات الري، مع توفير المعدات للمجامع المائية، علاوة على المتابعة اليومية لتشكيات هذه المجامع.
واشار الى وجود عدد من المشاريع الكبرى المبرمجة لتجديد شبكات الري ببعض الواحات وخاصة منها شبكات الري التي توزع المياه الجوفية الحارة، داعيا الى مزيد التعاون بين الفلاحين والمصالح الفلاحية لحسن التحكم والمحافظة على الموارد المائية والحد من هدر المياه الذي يتجاوز 50 بالمائة بسبب تهرؤ شبكات الري التي تتطلب تدخلات متكررة لصيانتها وتجديدها وتغييرها بالنظم الحديثة المقتصدة للمياه حتى تؤدي هذه المياه دورها في الرفع من الانتاجية وتحسين الجودة
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق