واشنطن ـ (رويترز)
منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، شركة بوينغ، عقد تصنيع الطائرة المقاتلة الأكثر تطوراً لدى القوات الجوية الأمريكية إف-47.
وبالنسبة لشركة بوينغ، يمثل فوزها بهذا العقد، نقلة نوعية في مسيرتها، بعد أن عانت عثرات في قطاعيها التجاري والدفاعي. كما يُمثل دفعة قوية لأعمالها في إنتاج الطائرات المقاتلة في سانت لويس بولاية ميزوري.
وارتفعت أسهم بوينغ 4% بعد هذا الإعلان.
ويظل تصميم الطائرة سراً كبيراً، ولكن من المرجح أن يتضمن التخفي وأجهزة استشعار متقدمة ومحركات متطورة.
وسيعمل برنامج الجيل التالي للهيمنة الجوية على استبدال طائرة إف-22 رابتور التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، بطائرة مأهولة تم تصميمها لدخول القتال جنباً إلى جنب مع الطائرات المسيرة.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: «قدمنا طلبية لكمية كبيرة. لا يمكننا أن نخبركم بالسعر». وأضاف «حلفاؤنا يتصلون بنا باستمرار»، مشيراً إلى أن المبيعات الخارجية قد تكون خياراً. وتابع «هم أيضا يرغبون في شرائها».
وتبلغ قيمة عقد تطوير الهندسة والتصنيع أكثر من 20 مليار دولار. ويعني فوز بوينغ بالعقد أنها ستقوم بتصنيع المقاتلة وستتلقى طلبيات بمئات المليارات من الدولارات على مدار مدة العقد الممتدة لعقود.
وقال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد ألفين «بالمقارنة مع طائرة إف-22، فإن طائرة إف-47 ستكون أقل كلفة وأكثر قدرة على التكيف مع التهديدات المستقبلية، وسيكون لدينا المزيد من طائرات إف-47 في مخزوننا».
صفقة مقاتلات الجيل السادس إف-47 تنعش بوينغ

صفقة مقاتلات الجيل السادس إف-47 تنعش بوينغ
0 تعليق