وفي منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني في اليونان، حسمت وزيرة الرياضة في زيمبابوي، والفائزة بميداليتين ذهبيتين في منافسات السباحة بالأولمبياد، الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات.
وتفوقت كوفنتري على ستة مرشحين آخرين، كان أبرزهم لإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور، نجل الرئيس التاريخي للجنة الأولمبية الذي يحمل نفس اسمه، والبريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وباتت كوفنتري أول امرأة وأول إفريقية وأصغر شخص يتبوأ رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، وستخلف بعمر الحادية والأربعين الألماني توماس باخ الذي قاد المنظمة الدولية على مدى 12 عاما.
وقالت الرئيسة العاشرة للجنة بعد فوزها: “هذه لحظة استثنائية، عندما كنت فتاة بعمر التاسعة، لم أكن أتخيل نهائيا أن أقف هنا أمامكم على رأس هذه الحركة”، واعدة أن تجعل زملاءها “فخورين”.
وكانت انتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، الأكثر انفتاحا وصعوبة في التكهن بنتائجها منذ عقود، حيث لم يكن هناك مرشح واضح قبل التصويت.
المصدر: وكالات
0 تعليق