فرنسا- وكالات
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، أن فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال ضم» في الضفة الغربية أو قطاع غزة، عقب الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي للجيش «بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة» قد «يتم ضمّها».
وصرح بارو خلال مؤتمر صحفي على هامش رحلة إلى ديجون: «فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان ذلك يتعلق بالضفة الغربية أو غزة».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدد، الجمعة، بضم مزيد من الأراضي في قطاع غزة، للضغط على حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفاً أنه سيقوم بإجلاء سكان غزة إلى الجنوب، وأن الجيش سيكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية.
وأكد كاتس، أنه كلما استمرت «حماس» في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي، سيكثف ضرباته الجوية والبحرية والبرية وسيوسع العمليات البرية حتى إطلاق سراح الرهائن وحتى هزيمة «حماس» في النهاية.
وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مرة أخرى للنجاة بحياتهم، بعد أن انتهكت إسرائيل فعلياً وقف إطلاق النار، وشنت عمليات عسكرية جوية وبرية شاملة جديدة في غزة. وبعد فشل المحادثات في حل الخلافات حول شروط تمديد وقف إطلاق النار، استأنف الجيش الإسرائيلي، هجماته على غزة بشن قصف مكثف، الثلاثاء، قبل أن يرسل قوات برية في اليوم التالي.
وأسفر اليوم الأول من استئناف الغارات الجوية، الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 400 فلسطيني في أحد أعلى معدلات سقوط قتلى خلال يوم واحد منذ بدء الحرب قبل 17 شهراً، مع تراجع محدود في وتيرة الهجمات منذ ذلك الحين.
فرنسا تعارض الضمّ الإسرائيلي لأراضٍ في غزة

فرنسا تعارض الضمّ الإسرائيلي لأراضٍ في غزة
0 تعليق