متابعات: «الخليج»
قال مسؤول إسرائيلي، الثلاثاء: إن القصف على غزة هو المرحلة الأولى في سلسلة عمليات للضغط على حركة حماس، في وقت قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: إن المساعدات التي دخلت القطاع كافية واستغلتها الحركة لإعادة تسليح نفسها.
وأضاف مسؤول إسرائيلي لقناة «سي إن إن»: إنه يمكن وقف الهجوم على غزة إن وافقت حماس على صفقة لإطلاق سراح مزيد من الرهائن واستبعد إيقاف الهجوم المتصاعد دون اتفاق لتحرير الرهائن.
من جهته، رأى القيادي في حماس سامي أبوزهري أن إسرائيل تحاول «فرض اتفاق استسلام» على الحركة عبر الضربات التي شنّتها على قطاع غزة الثلاثاء وأسفرت عن مقتل المئات. وقال أبوزهري: «أهداف مجازر غزة هي نسف اتفاق وقف إطلاق النار ومحاولة فرض اتفاق استسلام وكتابته بدماء غزة».
وأوضح المسؤول أن الوسطاء المصريين يسارعون بالفعل إلى إطلاق المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل مرة أخرى في محاولة لإحياء وقف إطلاق النار مع إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأشار إلى تصعيد إسرائيلي واسع، قائلاً: إن الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة هي المرحلة الأولى في سلسلة من الأعمال العسكرية التصعيدية التي تهدف إلى الضغط على حماس للإفراج عن المزيد من الرهائن.
وذكر أن إسرائيل تخطط لتكثيف عملياتها العسكرية في غزة تدريجياً، منوهاً إلى أنه لم يتضح بعد متى يمكن أن ترسل إسرائيل قوات برية إلى القطاع مرة أخرى.
في السياق، اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الثلاثاء أن بلاده لم يكن لديها «بديل عن استئناف العمليات العسكرية» ضد حركة حماس من أجل إطلاق الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن ساعر أوضح لمسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن «إسرائيل وافقت على مقترحات مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضتها مرتين».
كما اعتبرت الولايات المتحدة أن حماس اختارت الحرب برفضها إطلاق الرهائن، مع شنّ إسرائيل ضربات عنيفة على قطاع غزة وتعهدها مواصلة القتال حتى إطلاق كل المحتجزين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في بيان «كان في إمكان حماس إطلاق الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها عوضاً عن ذلك اختارت الرفض والحرب».
إسرائيل تعتبر قصف غزة أولى مراحل الضغط.. وحماس: يريدون اتفاق استسلام

إسرائيل تعتبر قصف غزة أولى مراحل الضغط.. وحماس: يريدون اتفاق استسلام
0 تعليق