قناة إسرائيلية: سقوط صاروخ حوثي في مصر

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

وذكرت القناة أن الصاروخ الذي أطلق بالتزامن مع الهجوم الأمريكي على اليمن، لا يُعرف إن كان موجها لإسرائيل.

وسبق وأن سقطت العديد من الصواريخ التي تطلقها جماعة الحوثي اليمنية باتجاه إسرائيل، في شبه جزيرة سيناء الحدودية مع إسرائيل.

والأسبوع الماضي، أعلنت جماعة الحوثيين استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن، “بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي منحها عبدالملك الحوثي للوسطاء لدفعِ العدو الإسرائيلي والضغط عليه لإعادة فتحِ المعابرِ وإدخال المساعدات إلى قطاعِ غزة”.

وعلق الحوثيون عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.

ومساء أمس السبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إصداره أوامر للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن.

وأكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجمات الحوثيين، قائلا: “سنستخدم قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافنا”، وأضاف أن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهاك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”.

أعلن “الحوثيون”، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا القصف الأمريكي في محافظتي صنعاء وصعدة باليمن إلى 45 قتيلا وجريحا في حصيلة أولية.

وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة “الحوثيين” في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية: “أدى قصف العدوان الأمريكي إلى استشهاد 23 مدنيا وإصابة 22 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء في محافظتي صعدة وصنعاء”.

المصدر: القناة الـ12 الإسرئيلية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج.  ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب.  ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب.  أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة.  وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية.  ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة.  وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته.  وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب.  وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب.  وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة.  وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز.  وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد.  وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية.  كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة.  فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050.

تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب. ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب. أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية. ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة. وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته. وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب. وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة. وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز. وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد. وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية. كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة. فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050.

0 تعليق