وفي مشهد يمزج بين الألم والأمل في تحقيق العدالة، ناشدت أسرة القتيلة رجاء حسن السيد، ضحية جريمة القتل المروعة التي هزت أرجاء الإسماعيلية، بسرعة إحالة المتهم، احمد ابراهيم عفيفي 30 سنة  وهو ابن شقيقتها، إلى المحاكمة العاجلة.

 

وتعيش الأسرة أيامًا عصيبة منذ وقوع الجريمة التي وصفتها بـ "الغدر والخيانة"، مؤكدة على صدمتها وذهولها من الفعل الشنيع الذي أودى بحياة والدتهم . 

 

عبر تامر كساب، الابن الأكبر للضحية، عن لوعة الفراق ومرارة الفقد، قائلاً بصوت يعكس حجم المأساة: "قلوبنا تحترق على فراق فقيدتنا الغالية، الأم الحنون والروح الطيبة التي لم نرَ منها إلا كل خير. كيف يمكن لإنسان أن يتجرد من كل مشاعر الرحمة والإنسانية ويرتكب مثل هذا الفعل؟".

 

وأضاف الابن المكلوم: "نحن نثق تمام الثقة في عدالة القضاء المصري الشامخ، وننتظر بفارغ الصبر أن يأخذ القانون مجراه وينال القاتل جزاءه الرادع. نطالب بسرعة محاكمته لينال القصاص العادل الذي يخفف ولو جزءًا بسيطًا من آلامنا ويبرد نار قلوبنا.".

 

وجاءت مناشدة الأسرة بعد الجهود التي بذلتها النيابة العامة في كشف ملابسات الجريمة، حيث أعربت الأسرة عن شكرها وتقديرها ل وكيل النائب العام  محمد الحراني رئيس النيابة بسكرتارية محمد حسن على ما قاموا به من تحقيقات دقيقة ومعاينة لمسرح الجريمة قادت إلى كشف الحقيقة. كما وجهوا الشكر لرئيس نيابة ثاني وثالث الإسماعيلية، والمستشار المحامي العام، على متابعتهم واهتمامهم بالقضية.

 

وقد فرضت هذة الجريمة  حالة من الحزن والغضب في أوساط أهالي الإسماعيلية، الذين ينتظرون تحقيق العدالة الناجزة وتقديم الجاني للعدالة في أسرع وقت. وتظل الأنظار متجهة نحو ساحات القضاء، أملاً في أن تحمل الأيام القادمة قرارًا يشفي صدور أسرة فقدت عزيزتها غدرًا، ويؤكد على أن القانون فوق الجميع.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل