استقبل سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية الشقيقة، وفداً من مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي برئاسة العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه، رئيس المجلس، والدكتور عمر حبتور الدرعي، نائب رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس ونخبة من الخبراء والمتخصّصين في الدراسات الإسلامية والإفتاء.
ورحّب سموّ الشيخ حمدان بن زايد، بالعلامة الشيخ عبدالله بن بيّه والعلماء، مثمناً جهود المجلس في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء على أبرز الجهود والمبادرات التي ينفذها المجلس، ضمن منظومة الإفتاء الشرعي في الدولة.
عرض تفاصيل
عرض الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، عن «دبلوم حمدان بن زايد للعمل الإنساني المستدام»، الذي يهدف إلى تأهيل كوادر متخصصة قادرة على إحداث أثر إنساني ملموس في العطاء والتنمية.
تأتي هذه الزيارة على هامش الورشة العلمية التي ينظمها مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بالتعاون مع المجلس العلمي الأعلى للشؤون الإسلامية في المملكة المغربية، عن لوائح تنظيم الفتوى العامة والخاصة، الهادفة إلى تعزيز التعاون، ومدّ جسور التواصل وتبادل الخبرات الإفتائية والعمل الديني المشترك بين البلدين الشقيقين.
ويأتي دعم المجلس ترجمةً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يولي عناية كبيرة لتأصيل المنهج الوسطي، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ودعم المؤسسات الدينية والعلمية للقيام بدورها في تعزيز الوعي والفكر المستنير.
«وثيقة أبوظبي»
وفي ختام اللقاء، أهدى رئيس المجلس إلى سموّه، نسخة من «وثيقة أبوظبي» في الاستيعاب الشرعي للمستجدات العلمية، وإصدار أعمال المؤتمر الثاني بعنوان «نحو الاستيعاب الشرعي في المستجدات العلمية».
حضر اللقاء الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سموّ ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والدكتور سبع سالم الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات وعدد من أعضاء الوفد المرافق.
0 تعليق