إعداد: محمد عز الدين
طور باحثون ألمان من جامعة كيمنتس للتكنولوجيا، جيلاً جديداً من الروبوتات الدقيقة المستقلة، قادرة على الحركة والتواصل الذاتي تحت الماء، من دون أي تحكم خارجي.
وقال أوليفر جي. شميدت، من الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «إن الروبوتات الجديدة لا يتجاوز عرض كل منها ملليمتراً واحداً، وتتمتع بقدرة فريدة على الاستجابة للضوء والتنسيق مع بعضها بشكل ذاتي من دون الحاجة إلى أدوات تحكم خارجية».
وأوضح: «تعتمد هذه الأدوات الذكية المصنوعة من مواد مرنة، على تصميم مستوحى من فن الأوريجامي، حيث تطوى المواد المرنة لتشكيل مكعبات مجوفة صغيرة تضم خلايا شمسية، ورقائق سيليكون، ومعالجات دقيقة، إضافة إلى أنظمة اتصال ضوئية مدمجة تشمل مصابيح LED، وثنائيات ضوئية للاتصالات البصرية».
وأضاف: «تستخدم الروبوتات محركات صغيرة تطلق فقاعات لتوليد قوة دفع، ما يسمح لها بالغوص أو الطفو، كما يمكنها أيضاً إرسال نبضات من الضوء لبث التعليمات إلى الأجهزة الذكية القريبة، ما يتيح لها الحركة المتزامنة والتنسيق الجماعي تحت الماء».