حددت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة 4 عوامل أساسية تسهم في تنمية الطفل وازدهاره خلال أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة 2025، الذي سيقام من 17 إلى 23 نوفمبر المقبل.
وتشمل العوامل، قضاء وقت ممتع ومثمر مع الأطفال لأن السنوات الأولى تصنع الفارق، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء للتراث لأن الانتماء يبدأ من معرفة الجذور، وتسخير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتعزيز التواصل والعلاقات الإنسانية دون أن تحل محلها، وتوفير وتطوير المزيد من المساحات الصديقة للأسرة في مختلف أنحاء الإمارة لدعم نمو الأطفال.
كما تؤدي الهيئة 5 أدوار أساسية لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة، وهي ممكنون لتعزيز قدرات الشركاء لدعم التنمية الشاملة للطفل، ومؤثرون في السياسات للدعم والتأثير في تطوير وتنفيذ السياسات، ومركز معرفة للمساعدة على اتخاذ القرارات المتعلقة بالطفولة المبكرة بناءً على الأبحاث والبيانات والأدلة، وراصد للأثر لتقييم ومراقبة التقدم في منظومة تنمية الطفولة المبكرة وتأثيره في المجتمع، ومسرع للابتكار لتعزيز نمو واستدامة برامج وخدمات الطفولة المبكرة المبتكرة.
وأوضحت الهيئة، أن التركيز على الأطفال يبدأ من مراحل الحمل وصولاً إلى سن 8 سنوات، استناداً إلى أحدث الدراسات العلمية، حيث تعد هذه الفترة الأشد تأثيراً في الحياة، وخلالها يكتمل نمو الدماغ بنسبة تصل إلى 95% من تطوره الكلي بوصول الطفل إلى سن 5 سنوات، كما تتوافق الفئة العمرية المستهدفة مع التعاريف المحددة للطفولة المبكرة التي تحددها المنظمات العالمية المعنية بهذا الشأن.
وأظهرت الدراسات، أن تطور الدماغ في المراحل العمرية المبكرة يشكل ركيزة للنمو الشخصي والتطوير ويؤثر في المراحل اللاحقة من الحياة، كما أن التدخلات والمؤثرات خلال هذه المرحلة تقدم أثراً إيجابياً في النمو والتطوير الاقتصادي، الصحة العامة والسلامة والرفاهية، والأداء الأكاديمي.
وأشارت الهيئة إلى فخرها بالتعاون مع العائلات والمجتمع والشركاء لبناء إمارة أكثر صداقة للأسرة وأكثر دعماً لأجيالها القادمة.