إعداد: محمد عز الدين
قاد اكتشاف عرضي لصياد شاب كان يختبر جهازاً جديداً لتحديد مواقع الأسماك بالسونار، إلى حل لغز دام 58 عاماً، بعد عثوره على سيارة قديمة غارقة في أعماق نهر المسيسيبي، يرجح أنها تعود لرجل أعمال أمريكي مفقود منذ عام 1967، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
كان برودي لوك، 22 عاماً، يصطاد السمك عندما التقط جهاز السونار الخاص به جسماً غريباً على عمق 7.3 متر تحت سطح النهر، في البداية ظن أنه صخرة، لكنه بعد تفحص الشكل بدقة أدرك أنه يشبه إطار سيارة، وعاد إلى المكان صباح اليوم التالي ليتأكد، قبل أن يبلغ الشرطة.
انتشلت فرق الغوص السيارة، وهي من طراز بويك إلكترا 1963، من قاع النهر، وعثر بداخلها على رفات بشري، يعتقد أنه يعود لرجل الأعمال روي جورج بين، الذي اختفى في ظروف غامضة قبل 58 عاماً.
شوهد روي جورج بين، البالغ من العمر 59 عاماً حينها، آخر مرة في 25 سبتمبر/أيلول 1967 وهو يغادر نادياً ليلياً في بلدة سارتيل بولاية مينيسوتا، مستقلاً سيارته ذاتها.
وأكدت شرطة سارتيل أن رقم تعريف السيارة، يتطابق مع سجلات سيارة بين، وأن المركبة كانت متدهورة بشدة ومليئة برواسب النهر، لكنها لا تزال تحتفظ ببعض ملامحها الأصلية.
نقل الرفات إلى الطبيب الشرعي لتحديد الهوية وسبب الوفاة، ومن المتوقع استخدام عينة حمض نووي سبق أخذها من أحد أقارب بين لمطابقة الهوية، فيما لا تزال التحقيقات بإشراف موحد من عدة جهات، جارية.