تمكّنت امرأة كفيفة من رؤية زوجها وكلبها بعد أن فقدت بصرها قبل عشر سنوات، وذلك عقب خضوعها لجراحة نادرة تُعرف بزراعة قرنية عظمية سنية.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية تعود مشكلة غايل لين، البالغة من العمر 75 عاماً، إلى اضطراب مناعي ذاتي تسبب في تشوّه قرنيتيها، ما أدى إلى فقدانها البصر. وفي فبراير الماضي، خضعت لعملية جراحية معقدة تسمى «زرع السن في العين»، تضمنت جزأين، تمثل الأول في تحضير السن والجهاز البصري، حيث تُزال قطعة من سن المريض ويُصقل لإنشاء صفيحة ناعمة، ثم يُحفر ثقب فيها لإدخال القرنية الاصطناعية. ويتضمن الجزء الثاني من الجراحة زرع التركيبة في الخد والانتظار قبل النقل للعين؛ إذ تُزرع الصفيحة مع الجهاز البصري في الخد لمدة ثلاثة أشهر، لتكوين النسيج الضام والأوعية الدموية اللازمة، وهو أمر أساسي لمنع رفض القرنية لاحقاً. بعد ذلك، تُنقل التركيبة إلى العين وتثبت مكانها فوق القرنية المتضررة.
وبدأت غايل لين، تدريجياً باستعادة قدرتها على التمييز بين الضوء والظلام، ثم لاحقاً بدأت ترى الحركة.
وأجرى الجراحة، التي تعد الأولى من نوعها في كندا، د. غريغ مولوني من مستشفى ماونت سانت جوزيف في فانكوفر
جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية

جراحة تحول سنّ كفيفة إلى نافذة للرؤية
0 تعليق