وفاة فاطمة سعد.. صوت كابتن ماجد الشهير

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

غيَّب الموت أمس الثلاثاء، المدبلجة والفنانة السورية فاطمة سعد عن عمر يناهز 59 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة.

وقد خيّم الحزن على الوسط الفني والثقافي في سوريا بعد إعلان وفاة الفنانة القديرة فاطمة سعد متأثرة بإصابتها بسرطان عنق الرحم وهي إحدى القامات البارزة في عالم التمثيل والدوبلاج.

رحلت فاطمة سعد بهدوء، تاركة خلفها بصمة لا تُمحى ومسيرة فنية غنية بالتميز والإبداع، امتدت لعقود من الزمن وأثرت في وجدان الجمهور العربي.

فاطمة سعد جسدت بصوتها أدواراً عديدة في مسلسلات الكرتون للأطفال.

فاطمة سعد هي فنانة ومدبلجة سورية ولدت عام 1966 في دمشق واشتهرت بصوتها حيث قدمت العديد من الأعمال الكرتونية والتي من أبرزها كابتن ماجد الذي قد لا يتوقع كثيرين أن صاحبة صوت اللاعب «مازن»، سيدة، نتيجة إتقانها الشديد للشخصية.

وقد نشأت أجيال على أدائها الصوتي اللافت في العديد من مسلسلات الكارتون الأيقونية.

كانت فاطمة سعد تعيش الشخصية وليست مجرد صوتاً وحسب، بل تتنفسها وتصدقها وكأنها تظهر بها أمام الكاميرات وليس مجرد أداء صوتي.

لذلك على الرغم من رحيلها يظل صوتها عالقاً في القلوب، حتى وإن لم يعرف بعضنا اسمها ولكن أعمالها ستظل حية بأدائها المتقن.

وقد جسدت بصوتها شخصيات كرتونية في نحو 100 عمل للأطفال، كثير منها حقق شهرة ساحقة، بجانب حضورها في دبلجة الأفلام السينمائية، وشاركت بالتمثيل في بعض المسلسلات.

من أبرز أعمالها «ماوكلي» و«الكابتن ماجد»

في عالم الكرتون، جسدت فاطمة سعد صوت موسامي في هزيم الرعد ومازن في الكابتن ماجد وهاكو في ناروتو وياوي في إيكوسان، وميشو في ماوكلي.

بينما جسدت الراحلة فاطمة سعد بصوتها، في الإذاعة شخصيات برامج شهيرة، ومنها «حكم العدالة» و«ظواهر مدهشة» اللذين قدمتهما إذاعة دمشق، ويعدان من أبرز أعمالها.

الوسط الفني ينعى الفنانة السورية ويشيد بمسيرتها

عبرت نقابة الفنانين السوريين عن بالغ حزنها لرحيل فاطمة سعد، مشيدة بمسيرتها المتميزة ومساهماتها الكبيرة في تطوير المشهد الفني السوري.

وأكدت النقابة في بيان نعي نشرته على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، أن فقدان فاطمة سعد يُعد خسارة حقيقية للدراما السورية ولعشاق الأداء الصوتي الأصيل ولمن عرفوا صوتها وموهبتها الفريدة.

وقد تعددت رسائل الرثاء من الفنانيين السوريين، الذين عبروا عن صدمتهم وحزنهم الكبير لرحيلها المفاجئ.

كتب مروان فرحات واصفاً فاطمة سعد برفيقة الدرب، واستعاد ذكريات العمل المشترك والفراغ الذي ستتركه.

بينما نشرت آمال سعد الدين على إنستغرام نعياً مؤثراً نعت فيه فاطمة سعد وكتب وداعاً «للعزيزة الراقية»، داعية لها بالرحمة.

وكتب الفنان رامي كوسا رثاء صادقاً تذكر فيه لحظات البدايات والضحكات قائلاً: «موجع فقدك..شكراً لأنك كنت شريكة في بدايات حلوة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق