تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، في التاسع من مايو من كل عام، بيوم الإمارات الطبي، وذلك تقديراً لجهود الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية، وتُجدد عهدها في دعم مسيرة الصحة وجودة الحياة.
ويُمثل هذا اليوم فرصة لتكريم العاملين من الرجال والنساء الذين اختاروا مهنة الطب والتمريض والرعاية الصحية طريقاً لحماية الأرواح ومصدراً للرحمة وجسراً للأمل في مواجهة الأمراض والتحديات الصحية.
وشكّلت رؤية القيادة الرشيدة حجر الأساس في بناء منظومة صحية متكاملة تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة البشرية، ونجحت في تحويل التحديات الصحية إلى فرص للتطوير والابتكار، ما انعكس على مؤشرات الصحة العامة ورضا المتعاملين ورفاه المجتمع.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي: «نحتفي بالإنجازات وبأولئك الذين أسهموا في تحقيقها لصياغة مستقبل الصحة في الإمارات، حيث تُرسخ أبوظبي مكانتها بصفتها وجهة رائدة للابتكار والتميز في قطاع الرعاية الصحية، فقد حققت إنجازات نوعية وأرست دعائم منظومة صحية من بين الأكثر ذكاء وكفاءة على مستوى العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي: «نحن نواصل وضع صحة وسلامة أفراد المجتمع على رأس أولويتنا من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية على مستوى العالم وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات وبما يلبي الاحتياجات الشخصية لأفراد المجتمع وإرساء نموذج صحي متميز يرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية.
وأشادت بالجهود التي تبذلها كواردنا الصحية في الإمارة والذين يشكلون أساس نجاحنا بفضل تفانيهم والتزامهم وخبراتهم العالية ويقدمون أفضل مستويات الرعاية لينعم كل مريض بتجربة صحية استثنائية وبفضل جهودهم نواصل الارتقاء بمنظومتنا الصحية نحو آفاق أكثر تميزاً وضمان تمتع الجميع بمستقبل صحي وحياة صحية مديدة».
(وام)
الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة

الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
0 تعليق