وشاهد صحفيوا الوكالات الدولية المتظاهرين وهم يغلقون الطرق في تل أبيب، ويلوحون بالأعلام الإسرائيلية ويرفعون صور الرهائن.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن آخرين تجمعوا بالقرب من فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، وكذلك أمام منازل عدد من الوزراء.

قال هاجيت تشين، الذي اختطف ابنها على يد مقاومين في أكتوبر 2023، وفقًا لبيان صادر عن منتدى يمثل عائلات الرهائن: "هناك عرض مطروح. نطالب قادتنا بالجلوس على طاولة المفاوضات وعدم القيام إلا بعد التوصل إلى اتفاق".

وفي أوائل أغسطس، وافقت الحكومة على خطة تسمح للجيش بالاستيلاء على مدينة غزة، مما أثار مخاوف جديدة بشأن سلامة الرهائن وموجة جديدة من الاحتجاجات التي شهدت خروج عشرات الآلاف إلى شوارع البلاد في الأسابيع الأخيرة.

وكان نتنياهو قد أمر الأسبوع الماضي بإجراء محادثات فورية بهدف تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين في غزة، في حين عزز في الوقت نفسه الخطط الخاصة بشن هجوم جديد للسيطرة على أكبر مدينة في غزة.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان حماس قبولها اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار قدمه وسطاء والذي من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن على مراحل على مدى فترة أولية مدتها 60 يوما مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل