الإخوان المجرمون.. "تاريخ أسود".. من الخيانة والدم

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإخوان المجرمون.. "تاريخ أسود".. من الخيانة والدم, اليوم السبت 23 أغسطس 2025 02:43 مساءً

زرعتهم المخابرات البريطانيه بعد ثورة 1919 لضرب وحدة المصريين

جاءوا بكبيرهم"الساعاتي" حسن البنا من وسط الطائفة اليهودية بالمغرب

حاولوا اغتيال عبد الناصر عام 1954 احتجاجا علي رحيل الإنجليز

قتلوا السادات.. بعد أن أخرجهم من السجون في السبعينات

أحرقوا المساجد والكنائس بعد ثورة الشعب عليهم في 30 يونيو

جماعة الإخوان تاريخ أسود من الخيانة والدم والخداع باسم الدين. كم من جرائم إرهابية ارتكبوها علي مدار تاريخهم زرعتها أجهزة الاستخبارات البريطانية بعد ثورة 1919. حين رأي الإنجليز قوة وبسالة المصريين. وتأكدوا أنهم ليس بشعب عادي يحتل ويقهر بسهولة.  فقرروا أن يوجدوا لهم ما يشغلهم من الداخل وينغص عليهم حياتهم حتي لا تقوي إرادتهم وتتعاظم قدراتهم  أمام أطماعهم الحالية والمستقبلية في مصر.

في العشرينات من القرن جاء الإنجليز بكبيرهم "حسن البنا" من دولة المغرب المعروفة آنذاك بوجود عدد كبير من الطائفة اليهودية وهبط "البنا وعائلته" علي محافظة البحيرة وعملوا في إصلاح ساعات محطات السكة الحديد وبعدها إلي الإسماعيلية ومنها إلي القاهرة. وشيئا فشيئا كونوا جماعة مسلحة وجناج عسكري تحت إشراف ودعم المخابرات البريطانية. الغرض منه هدم الدولة المصرية. وعندما انتبهت لهم رجال حكومة النقراشي باشا في سنة 1948 صدر قرار بحظرهم كجماعة مسلحة تمثل خطرا علي الدولة فما كان منهم إلا أن قاموا باغتيال رئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي في ديسمبر من ذات العام عقابا له علي قرار حل الجماعة.. ذات المصير لقاه المستشار الخازندار علي أيديهم. والذي كان ينظر في واحدة من  قضاياهم.

وفي عهد جمال عبد الناصر هلل المصريون فرحا لاتفاقية الجلاء ورحيل الإنجليز عن مصر باستثناء جماعة الإخوان المسلمون فحاولوا اغتيال جمال عبد الناصر الذي كان رئيسا للوزراء أنذاك  عام 1954. وبشهادة "إيدن" رئيس الوزراء البريطاني في مذكراته قال: كنا نجلس مع الضباط الأحرار في الصباح للاتفاق علي الجلاء وجاء لنا الإخوان المسلمون في المساء ليقولوا لنا لا تذهبوا ولا تجلوا عن مصر.. فلأي ملة وأي دين هؤلاء ينتمون؟! وعلي خلفية محاولة اغتيال ناصر تم اعتقالهم ثم جاء الرئيس أنور السادات وعفي عنهم وأخرجهم من السجون ليكون هو أول من نالوا منه باغتياله في حادث المنصة عام 1981.
                  
تاريخ من الاغتيالات 

بتتبع تاريخهم الأسود من الخيانة والعنف والدم يمكن التأكد بكل سهولة من أنهم فعلا جماعة ممولة من كبري أجهزة الاستخبارات بالعالم لتنفيذ عمليات عدائية إرهابية ضد الدولة المصرية لأجل زعزعة الأمن والاستقرار واسقاطها وتسليمها للأعداء. وسلسلة الجرائم الممتدة منذ نشأتها في العشرينات وحتي اليوم تؤكد هذا.. وكما قتلوا القاضي "الخازندار" في الماضي قتلوا أيضا في يونيو 2015 النائب العام المستشار هشام بركات في حادث إرهابي دموي استهدف موكبه. وقاموا كذلك بمذبحة كرداسة" الشهيرة. في أغسطس عام 2013. وقتلوا رجال الشرطة العميد محمد جبر. مأمور قسم شرطة كرداسة. ونائبه العقيد عامر عبدالمقصود. والنقيب محمد فاروق. معاون المباحث. والنقيب هشام شتا وآخرين. ليصل عدد شهداء المجزرة إلي 14 ضابطا وفرد شرطة من قوة مركز شرطة "كرداسة".. في نفس العام حاولت الجماعة الإرهابية اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق. وكذلك اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عام 2016. كما حاولوا أيضًا اغتيال اللواء مصطفي النمر مدير أمن الإسكندرية الأسبق في 24 مارس عام 2018 بالإضافة الي مئات الجرائم من القتل والتخريب وهدم للجوامع والكنائس وسلسلة العنف والمخططات الممتدة حتي اليوم. وأخرجها ما نجحت وزارة الداخلية في إجهاضها لعناصر حركة حسم الجناح المسلح الجماعة الإرهابية في يوليو الماضي والتي كانت تخطط لمعاودة إحياء نشاطها. وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية للدولة.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق