تنتهج جماعة الاخوان الإرهابية منذ نبذها من شعب مصر وابعادها عن المشهد السياسيى إبان ثورة 30 يونيه، نهجا اجراميا قائم على الانتقام من الشعب المصرى ، ومحاولة تشويه صورة مصر ورئيسها فى الخارج حتى وإن استعانت بالخارج من أجل الزج باسم مصر فى مواطن شبهات التخلى عن القضية الفلسطينية زورا وبهتانا ، وكشف الإعلامي نشأت الديهي، خلال برنامجه "بالورقة والقلم"، عن مخططات لجماعة الإخوان وعناصر هاربة في الخارج تهدف إلى استهداف الدولة المصرية، مؤكداً أن أجهزة الدولة ترصدهم وتخترق مجموعاتهم الخاصة.
وعرض الديهي وثيقة من إحدى مجموعاتهم المغلقة بعنوان "لجنة التوجيهات العليا"، والتي تضمنت خطة الجماعة وتكليفاتها القادمة، وتشمل: إظهار مصر كأنها تخون الفلسطينيين، والتخطيط للهجوم على سفارات الأردن، وتصدير صورة الرئيس السيسي باعتباره المسؤول عن ما يجري في غزة، وربطه بنتنياهو في صورة واحدة عند فتح المعبر، وخلق خطة جانبية لإنهاك الدولة المصرية عبر عمليات نوعية، وتركيز الأذرع الإعلامية على الهجوم على الجيش والإعلام، واستدعاء أجواء عام 2011.
كما عرض الديهي لقطة شاشة لغرفة صوتية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "انقذوا مصر قبل فوات الأوان"، ضمت أسماءً مثل أدهم حسنين، وعمرو واكد، وخالد أبو النجا.
ووجه الديهي رسالة مباشرة لهذه العناصر قائلاً: "خدوا بالكم.. إحنا معاكم بالمرصاد.. وسطكم.. كاشفينكم.. شايفينكم.. ووسط الجروبات بتاعتكم رجالتنا موجودين"، وأضاف مؤكداً اختراق هذه المجموعات: "هذا الجروب إحنا كنا فيه"، وتوعد بكشف تسجيلات صوتية من داخل هذه الغرفة في حلقة اليوم التالي، تتضمن ما دار بينهم من نقاشات وخلافات.
واختتم الديهي حديثه برسالة طمأنة للجمهور المصري، قائلاً: "اطمئنوا.. وراكم أجهزة استخباراتية وأمنية مصحصحة، وإعلام نزيه، ورئيس شريف، ودولة قادرة".
0 تعليق